عند وقوع الشّخص بالحُب فإن احلام اليقظة ستحتل جزءاً كبيراً من وقته، وسيجلس ليسرح بخياله حول كافّة الاحتمالات الّتي ستؤول إليها هذه العلاقة، وستكون هذه الأحلام مُشتملة على كافّة المُحادثات والدّردشات الوهمية التي تنتهي بطلب الزّواج، إلى جانب تخيّل العديد من اللّقاءات والمغامرات المُثيرة، وغير ذلك الكثير ممّا قد يؤثّر سلباً على سير العمل أو الوقت الخاص، ويستوجب الأمر الانتباه لعدم الانغماس في هذه الأحلام والابتعاد عن الحياة الواقعيّة.[1]
عند البحث عن دلائل الوقوع في حُب شخص ما فإن اختبار مشاعر الاشتياق له تُعتبر واحدة من هذه الدّلائل، كما تُعتبر بمثابة مقياس للدّلالة على مدى ترابط حياة هذين الشّخصين، ويُحدد الافتراق الزّماني أو المكاني عن الطّرف الآخر مدى الشّعور بالفقدان في ظل عدم تواجده وبذلك يُمكن تحديد مدى جديّة هذه العلاقة من خلال قوّة الاشتياق الّتي يتم الشّعور به.[2]
من المُمكن للشّخص تحديد ما إذا كان واقعاً في الحب من عدم ذلك من خلال تقييم طريقة التّفكير الخاصّة الّتي يُفكّر بها بالطّرف الآخر، فعادة ما يكون التّفكير بالمحبوب مبنيّاً على التّركيز على الإيجابيّات وإغفال أي نقطة أو أمر سلبي متعلّق به، ولعلّ ذلك يعود لارتفاع مستويات مركبيّ الدّوبامين المركزي (بالإنجليزيّة: Dopamine) والنوريبنيفرين المركزي (بالإنجليزيّة: Norepinephrine) المرتبطين بوجود مُحفّزات كالتذكارات البسيطة من المحبوب أو الأحداث المُشتركة وما إلى ذلك ممّا يزيد الذّاكرة.[3]
تُساعد النّقاط الآتية في معرفة ما إذا كان الشّخص واقعاّ في الحب أو لا وتكون علامة عليه:[1]