كيف تعرف نسبة ذكائك

كيف تعرف نسبة ذكائك

قياس نسبة الذكاء

تعتبر نسبة الذكاء (بالإنجليزية: Intelligence Quotient) مقياساً رياضياً، تم تطويره بشكل أساسيّ كاختبار قبول للانضمام إلى الصفوف التعليمية، وللمقارنة بين أداء الطلبة، يعتمد هذا المقياس على إيجاد النسبة المئوية بين العمر العقلي للشخص، وعمره الزمني الحقيقي، فالأشخاص الذين يحققون نتائج أكثر من مئة، يتمتعون بمهارات ذهنية وقدرات عقلية أعلى من أولئك التي تقع نتائجهم أسفل الرقم مئة على المقياس، ويصنف من يحقق نسبة 130 أو أكثر، من فئة خارقي الذكاء، على عكس أولئك الذين لا تتجاوز نتائجهم الرقم 25، اللذين يوصفون عندها، بمفرطي التخلف العقلي.[1]

استخدام مقيايس ويشيلر للذكاء

طور عالم النفس السريري ديفيد ويشيلر (بالإنجليزية: David Wechsler ) عام 1939م ثلاث مقاييس للذكاء سميت باسمه، يناسب كل مقياس من هذه المقاييس فئة عمرية معينة، مصممة على اعتبار أن الذكاء ليس مجرد قدرة عقلية، بل أداء فكري يتمثل بمرونة الأشخاص في التكيف مع الظروف المستجدة، بتطويع هذه القدرة، لذلك قسم ويشلر مقاييسه هذه إلى فئتين، تقيس الفئة الأولى منهما، المهارات اللغوية والتذكر والإستيعاب، أما الثانية فتعالج القدرات التحليلية المكانية والمنطقية، ناهيك عن تقييم الكفاءة في إيجاد حلول للمشكلات.[2]

استخدام مقياس الأداء التنفيذي

حاول العلماء التغلب على مشكلة التناقض في نتائج مقياس نسبة الذكاء، بإيجاد مقياس جديد يضمن تقييماً أكثر شمولاً واتساقاً للمهارات الإدراكية، فأوجدوا مقياس الأداء التنفيذي، الذي يتميز بمعالجته لثلاث مظاهر أساسية تشكل مجتمعة أفضل تصور للذكاء الإنساني، يتمثل المظهر الأول بقدرة الفرد على إبقاء اهتمامه منصباً على أمر واحد دون تشتت، أما الثاني فيتعلق بقدرات التذكر واستحضار المعلومات، وتمثل الثالث في المرونة الإدراكية.[3]

يعد التعلم من التغذية الراجعة واحداً من الأساليب التقييمية للأداء التنفيذي، وتقوم الفكرة على عرض ثلاثة مربعات على الشاشة، وتوجيه الأفراد لتصنيف عناصر معينة، تظهر بشكل تتابعي في كل واحد من هذه المربعات، ثم يطلب منهم تحديد المربع المرتبط بكل عنصر، وفي النهاية يتم مواجهتهم بصحة أو خطأ إجاباتهم، عندها ترصد ردود أفعالهم، باستخدام أجهزة الرنين المغناطيسي، التي تُظهر النشاط العصبي لأجزاء معينة من ادمغتهم، للحصول على تقييم لمستوى مهارتهم في استخدام التغذية الراجعة في تقديم إجابات صحيحة.[3]

المراجع

  1. ↑ K.H. Bearce (2009), "CHAPTER 8: INTELLIGENCE", page 1 and 2، www.mccc.edu, Retrieved 2018-9-4. Edited.
  2. ↑ "The Wechsler Intelligence Scales", www.iupui.edu, Retrieved 2018-9-4. Edited.
  3. ^ أ ب "Measuring Smarts", www.psychologytoday.com,2017-4-7، Retrieved 2018-9-4. Edited.