ما أهمية الموز

ما أهمية الموز
(اخر تعديل 2024-04-22 20:54:01 )

الموز

يعتبر الموز من أكثر الفواكه استهلاكاً وشعبية على مستوى العالم؛ وذلك لسهولة تناوله، وغناه بالمواد الغذائية المهمة، بالإضافة لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة؛ ممّا يجعل من الموز وجبة خفيفة ممتازة.[1] ويعود أصل الموز إلى ماليزيا قبل حوالي 4000 سنة، ولكنه الآن متوفر على مدار السنة في كل أنحاء العالم؛ حيث إنّ هناك أكثر من 1000 نوع من الموز ينمو على شكل مجموعات، وهو متوفر بعدة ألوان وأحجام، وبنكهات مختلفة كذلك.[2]

أهمية الموز

للموز فوائد عديدة؛ منها ما هو مثبت ومنها ما يزال بحاجة لإجراء الدراسات والبحوث لتأكيدها، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الفوائد:[3][4]

  • يساعد على تقليل ضغط الدم: وذلك لاحتواء الموز على معدن البوتاسيوم؛ إذ يعمل البوتاسيوم على توسعة الأوعية الدموية مؤدياً بذلك إلى خفض ضغط الدم. وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة المتناول اليومي من البوتاسيوم يرتبط بخفض خطر الوفاة بنسبة 20%.
  • يقلل من خطر الإصابة بالربو: حيث وجدت دراسة أُجريت في الكلية الإمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب في لندن أنّ الأطفال الذين يتناولون موزة واحدة يومياً تنخفض احتماليّة إصابتهم بالربو بنسبة 34%.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ يُعتبر الموز مصدراً جيداً لفيتامين ج الذي يعمل على مكافحة تشكُّل الجذور الحرة المسببة لمرض السرطان، كما أنّ زيادة المتناول اليومي من الألياف الموجودة في الخضار والفواكه مثل الموز ترتبط مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer).
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تعمل كل من الألياف، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى البوتاسيوم والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة التي يحتويها الموز كالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin) على دعم صحة القلب، وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين (بالإنجليزية: Cardiovascular disease).
  • ينظّم مستوى السكر في الدم: إذ يحتوي الموز على مستويات عالية من الألياف التي تدعى البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، كما يحتوي الموز غير الناضج على نوع من النشويات يدعى النشا المُقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، ويقوم كل من البكتين والنشا المقاوم على إبطاء تفريغ المعدة وبالتالي تقليل الشهيّة، ويساعدان على تنظيم مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
  • يحافظ على صحة الجهاز الهضمي: وذلك لاحتوائه على النشا المقاوم الذي يعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، كما يُعد الموز نافعاً في علاج حالات الإسهال وذلك بتعويضه لكميات البوتاسيوم التي تم فقدها.
  • يحفظ الذاكرة ويعزز المزاج: يحتوي الموز على الحمض الأمينيّ التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)؛ والذي أشارت بعض الدراسات إلى أنّه يلعب دوراً في الحفاظ على الذاكرة وتعزيز المزاج.
  • يحافظ على صحة الكلى: باعتبار أنّ الموز يشكّل مصدراً جيداً للبوتاسيوم؛ فهو مفيد بشكل خاص للحفاظ على سلامة الكلى، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول الموز 4-6 مرات في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 50%.
  • يحسّن الأداء الرّياضي: يُعرف الموز بالغذاء المثاليّ للرياضيين؛ وذلك لاحتوائه على المعادن والكربوهيدرات سهلة الهضم؛ حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الموز يساعد على التخفيف من تقلصات العضلات الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضيّة، ويوفّر وقوداً ممتازاً لممارسة رياضات التحمل.

القيمة الغذائية للموز

يمثل الجدول الآتي المحتوى الغذائي لموزة واحدة متوسطة الحجم تزن حوالي 126غراماً:[5]

المادة الغذائية
المحتوى الغذائي
السعرات الحرارية
110سعرات حرارية
الدهون
0غم
الكربوهيدرات
30غم
البروتين
1غم
السكريات
19غم
البوتاسيوم
450ملغم
الصوديوم
0ملغم
الألياف
12غم
فيتامين ج
15% من الكمية اليومية الموصى بها
كالسيوم
0% من الكمية اليومية الموصى بها
فيتامين أ
2% من الكمية اليومية الموصى بها
الحديد
2% من الكمية اليومية الموصى بها

محاذير تناول الموز

يُعد تناول الموز باعتدال آمناً كغيره من أنواع الفواكه الأخرى؛ إلا أنّ تناوله بإفراط، وفي حالات مرضية معينة قد يسبب بعض المشاكل الصحيّة، ومنها ما يأتي:[1][3][6]

  • أمراض القلب: حيث إنّ الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب مثل حاصرات المستقبل بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، وبعض الأدوية المستخدمة لضبط ضغط الدم المرتفع تعمل على رفع مستويات البوتاسيوم في الدم، ولذلك ينبغي الحذر من الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز.
  • أمراض الكلى: إذ إنّ استهلاك كميات كبيرة من البوتاسيوم بالنسبة للأشخاص الذين لا تعمل الكلى لديهم بشكل كامل يمكن أن يكون قاتلاً؛ وذلك لعدم قدرة الكلى على التخلص من الفائض عن حاجة الجسم من البوتاسيوم.
  • مرض السكري: على الرغم من اختلاف الآراء حول تناول الموز من قبل المصابين بالسكري، إلا أنّ تناول الموز غير مكتمل النضج بكميات معتدلة لا يرفع من مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
  • رد الفعل التحسسي: قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس (بالإنجليزية: Latex allergy) - وهي حساسية تجاه بعض أنواع البروتينات الموجودة في المطاط الطبيعي - بِردّ فعل تحسسيّ تجاه الموز، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّ 30-50% من الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس لديهم حساسية من بعض أنواع الأطعمة.
  • الصداع النصفيّ: قد يزيد الموز من حالات الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine)؛ لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون عادةً من الصداع النصفي بألا يزيد المتناول اليومي لديهم عن نصف موزة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: إنً الإفراط في تناول الموز قد يسبب آلاماً وانقباضات في المعدة، كما يزيد من الانتفاخ وتشكّل الغازات؛ ويعود ذلك لاحتوائه على الكثير من الألياف.

المراجع

  1. ^ أ ب "Bananas: Good or Bad?", www.healthline.com,4-6-2017، Retrieved 24-11-2017. Edited.
  2. ↑ "BANANAS! -Nutrition, health benefits of bananas, facts about bananas,", www.nutritionvista.com,25-5-2009، Retrieved 24-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب "Bananas: Health benefits, facts, research", www.medicalnewstoday.com,23-2-2017، Retrieved 24-11-2017. Edited.
  4. ↑ "11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas", www.healthline.com,3-6-2017، Retrieved 24-11-2017. Edited.
  5. ↑ "Nutrition Information on Raw Fruits for Restaurants & Retail Establishments", www.fda.gov,31-12-2014، Retrieved 24-11-2017. Edited.
  6. ↑ "Latex allergy", www.mayoclinic.org,14-10-2014، Retrieved 25-11-2017. Edited.