يساعد الطيران بشكل كبير على توسيع الاقتصاد في الدول، حيث يساهم في تحسين الأداء الاقتصاديّ، فالسفر إلى جميع أنحاء العالم يزيد من الروابط الاقتصاديّة والتجاريّة، وهذا يشكل عاملاً مهماً ورئيسياً في ربط اقتصاد الدول بالاقتصاد العالميّ، كما يوفّر فرصاً أكبر للسفر والسياحة، ويزيد من فرص الاستثمار، ويساهم في دعم الاقتصاد الوطنيّ من خلال تحسين مستويات الإنتاجية، وعليه فالطيران يمكن أن يخلق عائداً اقتصادياً مهماً، لأن الاستثمار في الطيران لا يطوّر من الاقتصاد فقط، بل يساهم في الاتصال من خلاله بالاقتصاد العالميّ.[1]
هناك عدة فوائد لاستخدام الطائرة، منها:[2]
تكمن أهمية الطائرة الخاصة في استخداماتها المتعددة، فهي تتميز بصغر حجمها، واحتوائها على محرك واحد، واستخداماتها السريعة المفيدة، ومن هذه الاستخدامات: العمليات الزراعية، ونقل الشحنات والبضائع، والطرود الصغيرة، ومكافحة حرائق الغابات، والإخلاء الطبيّ، ومراقبة خطوط الأنابيب، والإبلاغ المروريّ، والعديد من التطبيقات الأخرى، كما أنّها تولّد إيرادات لمالكيها من خلال تأجيرها من قبل مندوبي المبيعات، والمنقبين، والمزارعين، والأطباء، والمبشّرين، وغيرهم الكثير، إذ إنّ ذلك يساعدهم كثيراً على السفر دون الاضطرار إلى الالتزام بنظام المطار، وجدول الرحلات المسبق، وقد تستخدم أحياناً الطائرات المشابهة في أغراض أخرى، مثل: التحقيق في العواصف الرعدية، وتتبع الأعاصير، والبحث والتطوير في الديناميكية الهوائية، واختبار المحرّك، والترصّد على ارتفاعات عالية، والإعلانات، وعمل الشرطة.[3]