يمكن تعريف زراعة الشعر (بالإنجليزية: Hair Transplant) بأنّها عبارة عن إجراء أو عملية جراحيّة يُنقل فيها الشّعر إلى منطقة صلعاء من الرأس، وعادةً يُنقل الشعر من خلف أو جانب الرأس، إلى الأمام أو أعلى الرأس، ويتم القيام بهذه العملية عادة في مركز طبي تحت التخدير الموضعي، عن طريق القيام بالخطوات الآتية:[1]
ملاحظة: يتم خلال الجلسة الواحدة زراعة المئات أو الآلاف من الشعر، وقد تستغرق الجلسة الواحدة أربع ساعات أو أكثر.[1]
يعتمد وقت التعافي من عملية زراعة الشعر على نوع الجراحة، وقد تكون فروة الرأس حساسة جداً بعد جراحة زراعة الشعر، لذلك من الضروري وضع الضمادات لعدة أيام بعد الجراحة، وقد يصفُ الطّبيب دواءً لتسكين الألم، ومضاداً حيوياً لمنع العدوى، أو أدوية مضادة للالتهابات لإيقاف التورّم، وبشكلٍ عام يعود معظم الأشخاص إلى عملهم خلال أسبوع بعد إجراء العمليّة، ووفقاً للجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية، فإنّ معظم الشعر المزروع يسقط في غضون ستة أسابيع بعد الجراحة، ويبدأ نمو شعر جديد في غضون بضعة أشهر، بمعدل نمو يبلغ 1.27 سم كل شهر.[2]
قد يتعرض الشخص في بعض الأحيان إلى بعض المخاطر أثناء وبعد إجراء العملية، ومنها:[3]