كيف يكون شكل البطن في بداية الحمل

كيف يكون شكل البطن في بداية الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

يبدأ بطن الحامل بالبروز بشكل واضح في الشهر الثالث أو الرابع من الحمل عادة، حيث تصاحبه تغيرات تحدث في حجمه فتظهر حاجة الأم إلى ارتداء ملابس خاصة بالحمل لتتناسب مع التغير الحاصل في شكل بطنها وحجمه، وعادة ما تنصح الحامل بارتداء ملابس فضفاضة وواسعة وتجنب الملابس الضيقة كي تسمح للجنين بالتحرك بحرية.

شكل البطن في بداية الحمل

قد تتوقع بعض الحوامل خاصة من ينتظرن طفلهن الأول بروز البطن بشكل سريع وواضح مع بداية عمر الحمل، كدليل واضح على نمو الجنين وتطوره بشكل سليم، إلا أنّ البطن يحافظ على شكله خلال الأشهر الأولى من الحمل فلا يطرأ أي تغيرات على شكله أو حجمه خلال الشهر الأول والشهر الثاني، مع ملاحظة حدوث انتفاخ بسيط ومؤقت في البطن من فترة إلى أخرى، ويعود ذلك إلى إصابة الحامل المتكررة بالإمساك أو الانتفاخ خلال الفترة الأولى من الحمل.

خلال الشهر الثالث تبدأ الحامل ملاحظة حدوث بروز صغير في بطنها، مع ملاحظة الزيادة التدريجية في حجم البطن مع تقدم الحمل، حتى يصل إلى أقصى حجم له مع اقتراب موعد الولادة، وتسود بعض الاعتقادات الخاطئة التي تربط بين شكل البطن ونوع الجنين، فيعتقد البعض أنّ البطن إذا كان متجهاً للأسفل يكون الجنين ذكراً، بينما إذا كان البطن منتفخاً فيكون الجنين أنثى رغم عدم وجود دراسات علمية تؤكد صحة ذلك.

العوامل المؤثرة في شكل البطن

تلاحظ بعض الحوامل بروز بطنهن بشكل أسرع من غيرهن من الحوامل، كما تنزعج بعض الحوامل من تأخر بروز بطنهن عن غيرهن، ويعود سبب ذلك إلى ما يأتي:

  • طبيعة جسم الحامل: يتأخر ظهور البطن لدى الحامل بطفلها الأول عن الحامل بطفلها الثاني، كما يتأخر بروز البطن لدى الحامل الرياضية عن غيرها من الحامل.
  • الزيادة في وزن الحامل: غالباً ما يتأخر ظهور البطن لدى الأم النحيفة بينما يظهر في وقت أبكر لدى الأم السمينة، كما يلعب معدل زيادة وزن الأم خلال الحمل دوراً مهماً في بروز البطن، فكلما كانت الزيادة في الوزن أكبر كان بروز البطن أسرع والعكس صحيح.

العلاقة بين حجم البطن وصحة الجنين

يربط الكثير من الناس بين حجم البطن وصحة الجنين، ويعتقدون أنّ البطن الكبير يحتوي على جنين بصحة جيدة ووزن كبير، إلا أنّ ذلك الاعتقاد خاطئ، فحجم البطن لا يرتبط فقط بحجم الجنين بل يرتبط أيضاً في الزيادة في وزن الحامل بالإضافة إلى حجم السائل الأمينوسي وحجم المشيمة، ويمكن للحامل ذات البطن الصغير أن تنجب طفلاً بصحة أفضل من ذات البطن الكبير.