كيف ينتقل مرض السل الرئوي من شخص لآخر

كيف ينتقل مرض السل الرئوي من شخص لآخر

انتقال مرض السلِّ الرئويّ

يُعَدُّ مرض السلِّ الرئويّ (بالإنجليزيّة: Pulmonary tuberculosis) أحد الأمراض البكتيريّة المُعدية التي تنتقل عن طريق استنشاق قُطيرات مُحمَّلة بالبكتيريا المُسبِّبة لمرض السلِّ، والتي يُطلقها الشخص المُصاب أثناء السُّعال، أو العُطاس، أو الصُّراخ، أو الضحك، إذ تبقى نوى القُطيرات الصغيرة المُلوَّثة بالعدوى عالقة في الهواء لعِدَّة ساعات، أمّا بعد استنشاقها عبر الفم، أو الأنف، فهي تنتقل إلى الأجزاء العُلويّة من الجهاز التنفُّسي، ثمّ تَصِل إلى الحويصلات الهوائيّة، والرئتَين، حيث يُصاب الشخص بالعدوى، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ مرض السلِّ الرئويّ لا ينتقل عن طريق لمس الأسطح، وإنَّما باستنشاق البكتيريا المُسبِّبة لهذه العدوى.[1]

عوامل خطورة الإصابة بمرض السلِّ الرئويّ

هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً مهمّاً في التأثير على خطر الإصابة بالسلِّ الرئويّ، ومنها ما يأتي:[2]

  • ضعف الجهاز المناعيّ في الجسم.
  • تدخين التبغ.
  • الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري.
  • الخضوع لعلاج مرض السرطان.
  • تعاطي المُخدِّرات.
  • العُمر، فالأطفال، وكبار السنِّ أكثر عُرضةً للإصابة بالسلِّ.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل:
  • السَّفر إلى الدُّوَل التي يكون فيها مرض السلِّ شائع الانتشار، مثل: الصين، وروسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبيّة.
  • تناول الأدوية التي تُستخدَم لمنع رفض الأعضاء المزروعة.[3]
  • استخدام أنواع مُعيَّنة من الأدوية التي تُساهم في علاج مرض كرون، والتهاب المفاصل الروماتويديّ، والصدفيّة.[3]
  • عدم الحصول على الرعاية الصحِّية اللازمة.[3]
  • العيش مع شخص مُصاب بعدوى مرض السلِّ.[3]
  • العمل في مجال الرعاية الصحِّية، والذي يستدعي الاحتكاك المُستمرَّ بالمرضى.[3]
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بمرض السكَّري.
  • المعاناة من سوء التغذية.
  • الإصابة بأنواع مُعيَّنة من أمراض السرطان.

مضاعفات الإصابة بالسلِّ الرئويّ

إنَّ عدم علاج المُصاب بعدوى السلِّ يُعرِّضه لخطر الإصابة ببعض المُضاعفات الناتجة عن انتشار العدوى من الرئتَين إلى أجزاء أخرى في الجسم، ومن هذه المُضاعفات يُمكن ذكر ما يأتي:[3]

  • الإصابة بمشاكل في الكلى، أو الكبد.
  • الشعور بتيبُّس، وألم في العمود الفقريّ.
  • المعاناة من أمراض واضطرابات القلب؛ نتيجة التهاب النسيج المُحيط بالقلب، وتجمُّع السوائل.
  • الإصابة بالتهاب الغشاء الذي يُغطِّي الدماغ، والمعروف باسم السحايا.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل، والذي يُؤثِّر غالباً في مفاصل الرُّكبة، والحوض.

المراجع

  1. ↑ "Tuberculosis Transmission", www.news-medical.net, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ↑ James McIntosh , "All you need to know about tuberculosis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Tuberculosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2019. Edited.