يمكن أن يؤثر الشخص على الآخرين عن طريق احترام اراءهم، بمعنى التصرف بطريقتهم دون مبالغة، فعلى سبيل المثال: اذا أراد مستثمر ما التأثير على العميل وجعله يستثمر في أحد شركاته الخاص، فكل ما عليه هو أن يكون مرآة له بتصرفاته وأفعاله.[1]
يستطيع المرء التأثير على الناس من حوله بعمل المعروف لهم، بحيث سيشعرون بالإمتنان لهذا المعروف، وستتولد عندهم رغبة في رد المعروف وعمل أي شيء ايجابي مقابل هذه المساعدة، فعلى سبيل المثال: سيشعر الشخص بالإمتنان والرغبة في رد الجميل وتطوير العلاقة مع من قبل إعارة كتابه المفضل له دون أي تردد.[2]
يقول ريتشارد برانسون بأن الإستماع للأخرين يزيد من مستوى الذكاء لدى الشخص، وهذا صحيح لأن مهارة الإستماع هي أحد أكثر الإستراتيجيات فعاليةً في جذب انتباه الناس والتأثير عليهم، لذلك يجب أن يحرص الشخص من أجل التأثير على غيره على الإصغاء بحق لهم وعلى إعادة صياغة حديثهم وتلخيصه وطرح الأسئلة بحكمة وذكاء واحترام. [3]
يقول مؤلف كتاب كيفية تكوين الأصدقاء والتأثير عليهم، دال كارنيجي، (بأن الاسم هو أحلى صوت يمكن الاستماع له، وأن سماعه يبعث شعوراً لدى الشخص بأنه موجود وأنه يحظى بالإحترام). فالإسم هو هوية الشخص، وكل شخص يحب أن يُنادى بإسمه ولقبه، لذلك يجب أن يحرص الشخص من أجل التأثير على الآخرين على مناداتهم بأسمائهم وألقابهم، لجعلهم يردون عليه ويتواصلون معه بود وحب.[2]
يجب أن يحرص الشخص من أجل التأثير على الآخرين على اغتنام الفرص واستباق الأحداث للحصول على ما يريد عن طريق القيام بما يلي:[3]