كم عدد السعرات الحرارية في التمر

كم عدد السعرات الحرارية في التمر

التمر

ازدهرت زراعة التمر في مناطق الشرق الأوسط، حيث تصل أنواعه إلى حوالي 2000 نوع، ويعتبر من أقدم أنواع ثمار الفواكه في العالم، ونحصل عليها من شجرة النخيل التي تعود للفصيلة النخلية، ويُطلق عليها علمياً Arecacea. أما في الوقت الحالي فيُزرع في جميع أنحاء العالم، ليدخل في العديد من الوصفات، والأطباق، كما يمتلك طعماً حلواً، وألواناً متنوعة كالأحمر اللامع والأصفر الفاتح وغيرها، ويُعّد غنيّاً بالسعرات الحرارية، وبديلاً جيداً للسكر المكرر. ومن الجدير بالذكر أنه يمكن التمييز إن كان التمر جافاً أو طازجاً بالاعتماد على مظهره الخارجي وملمس قشرته، فكلما كان ذا قشرة مجعدة دلّ ذلك على أنه في طريقه للجفاف.[1][2]

السعرات الحرارية في التمر

يتم استهلاك التمر طازجاً، أو مجففاً، لكن تناول المجفف منه سيزود الجسم بكميات مرتفعة من السكر، ومن السعرات الحرارية والكربوهيدرات، ويُعّد التمر وجبة جيدة لتزويد الجسم بالطاقة من دون احتوائه على السكر المكرر، بينما ينصح بتناول الفواكه الطازجة كالتفاح، والتوت، عوضاً عن التمر عند اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن، كما يتسبب الإفراط في تناوله بزيادة في الوزن، أما بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، فيمكنهم تناوله باعتدال، فهو يُعتبر خياراً جيداً لهم، إذ إنّه لا يؤدي لارتفاع مستويات الجلوكوز بشكل سريع، ويمتلك مؤشراً جلاسيمياً منخفضاً مما يساعد على السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفي ذات السياق يساعد محتواه من الألياف، ومضادات الأكسدة على التقليل من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.[1][2]

القيمة الغذائية للتمر

يمكن تناول التمر كوجبة خفيفة إلى جانب أصناف غذائية غنية بالدهون، أو البروتينات، كالأجبان، والزبادي، والمكسرات، كما ويمكن تناوله مع بعض أنواع المخبوزات، وذلك للحصول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وتحتوي كل 100 غرام من التمر المجفف على ما يأتي:[3][4]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
279 سعراً حرارياً
الكربوهيدرات
75.00 غراماً
البروتين
3.57 غرام
الدهون
0 غرام
الألياف
7.1 غرامات
الكالسيوم
71 ميليغراماً
الحديد
0.64 ميليغرام
الصوديوم
0 ميليغرام
فيتامين أ
179 وحدة دولية

فوائد التمر

فوائد التمر للجسم

يعود تناول التمر على الجسم بالعديد من الفوائد، وأهمها:[1][2]

  • يحتوي على البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في بناء العضلات، كما ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وأمراض القلب، ومن ناحية أخرى يساعد على السيطرة على توازن السوائل في الجسم، وتنظيم ضربات القلب، وضغط الدم.
  • يحتوي على فيتامين أ الذي يساعد على المحافظة على صحة العينين، والجلد، والأغشية المخاطية.
  • يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة، كما أنّه مهم لوظائف الأعصاب، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب3.
  • يحتوي على فيتامين ب6 الذي يستخدمه الجسم لبناء العضلات، ونمو الشعر، والأظافر.
  • يحتوي على الحديد المهم لبناء خلايا الدم الحمراء، ومساعدتها على نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.
  • يحتوي على أنواع معينة من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا، والتقليل من خطر الإصابة بالسرطان، وأهمها الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids) التي تساعد على الحد من الالتهابات، وكذلك الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) التي تعزز صحة القلب، بالإضافة إلى حمض الفينول (بالإنجليزية: Phenolic acid) ذي الخصائص المضادة للالتهابات.
  • يحتوي على سكر الفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر يتوافر في الفواكه، ويمكن اعتباره بديلاً للسكر الأبيض.
  • يشتمل على مجموعة من المعادن التي تلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة العظام، وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومن أهمها الفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
  • يساعد على عملية الهضم بتليين البراز، والحماية من الإصابة بالإمساك، ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف غير القابلة للذوبان، كالهيميسيلولوز (بالإنجليزية: Hemicellulose)، والسليلوز (بالإنجليزية: cellulose)، والليغنين (بالإنجليزية: lignin).[5]
  • يُخفض من مستويات الكولسترول، وذلك لاحتوائه على مجموعة فيتامين ب.[5]
  • يرتبط تناوله بتوفير مجموعة من الفوائد للجهاز التناسلي الأنثوي والذكري، فهو يعزز من عملية تكوين الحيوانات المنوية، ويؤثر على نوعية الخلية البيضية، وتفاعل الحيوانات المنوية مع البويضة.[5]
  • يساعد على حماية الأسنان من التسوس، وذلك لاحتوائه على ما يُعرف بالفلور العنصري.[6]
  • يحتوي على مجموعة متنوعة من المعادن الأخرى كالبورون، والكوبالت، والنحاس، والمنغنيز، والزنك، وكذلك على كميات صغيرة من بعض الفيتامينات كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ج.[6]

فوائد التمر للحامل والمرضع

يعتبر استهلاك الحامل والمرضع للتمر آمناً طالما كان ضمن الكميات الموصى بها، كما يُوفر مجموعة من الفوائد، ومنها ما يأتي:[5][7]

  • يحسن تناوله من حليب الثدي عند المرضع، وذلك لمحتواه من الحديد، والكالسيوم، كما يزيد من طاقتها، نظراً لمحتواه الجيد من الجلوكوز.
  • يحافظ على مستويات طاقة الجسم أثناء الولادة، بتوفيره مصادر مختلفة للطاقة كالجلوكوز، والسكروز، والفركتوز.
  • يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، وذلك لسهولة امتصاص محتواه من سكر الفواكه.
  • يقلل تناول شراب فاكهة التمر المركّز أثناء المخاض من الحاجة لوقت أطول أثناء عملية الولادة، كما أنّ تناول شراب عسل التمر يساهم في تسريع الولادة الطبيعية.
  • يقلل من خطر تعرض الحامل لفقر الدم، الذي قد يؤثر على نمو الجنين، وهذا لمحتواه الجيد من الحديد.
  • يساعد الجنين في رحم أمه على تطوير أسنانه تحت اللثة، وذلك لمحتواه من الفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، كما ويساعد على تشكيل الدم، والعظام، وذلك لاحتوائه على الكالسيوم.
  • يساعد على تسهيل الانقباضات عند الحامل، ويعود ذلك لمحتواه من مركبات تُعرف بالعفص (بالإنجليزية: tannins).[2]

وصفة التمر المحشو

يمكن استخدام التمر لصنع وصفة شهية، ومميزة، وسهلة، وسريعة، وذلك كالآتي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت Natalie Butler (27-4-2016), "Are Dates Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45096718, H.I., DRIED DATE, UPC: 014281608046", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  4. ↑ Holly Klamer, "Are Dates Good for Weight Loss?"، www.caloriesecrets.net, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Saryono, Mekar DWI Anggraeni, Eni Rahmawati (july-2017), "EFFECTS OF DATES FRUIT (PHOENIX DACTYLIFERA L.) IN THE FEMALE REPRODUCTIVE PROCESS"، www.ijramr.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  6. ^ أ ب "The fruit of the date palm: Its possible use as the best food for the future?", www.researchgate.net, Retrieved 4-6-2018. Edited.
  7. ↑ "DATE PALM", www.webmd.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.