كم عدد أبواب القدس

كم عدد أبواب القدس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

القدس

القدس زهرة المدائن، وأطهر الأماكن، فهي مدينة التاريخ، والأديان، ومن أهمّ ما يميزها السور الذي يحيط بها، والذي ما زال قائماً إلى الآن، فكان الهدف من بنائه حماية المدينة من الأعداء، وصدّ أيّ هجومٍ تتعرض له، وهو يضمّ سبعة أبواب مفتوحة، وأربعة أبواب مغلقة. وسنذكر في هذا المقال بعض المعلومات عن هذه الأبواب.

أبواب القدس المفتوحة

  • باب العامود: يقع في الجهة الشمالية في سور القدس، وسمي بذلك بسبب عامود وضع مقابله من الداخل، ويعتليه تمثالٌ للإمبراطور الرومانيّ هادريانوس، ويطلق عليه أيضاً (باب دمشق) و (باب النصر)، ويعتبر هذا الباب من أجمل الأبواب التي تؤدّي إلى بلدة القدس القديمة.
  • باب الخليل: يقع في الجهة الغربية في سور مدينة القدس بالقرب من قلعة القدس، ويرجع في بنائه إلى السلطان سليمان القانوني، وسمي بذلك بسبب موقعه، إذ يطل على الطريق المؤدي إلى مدينة الخليل، ويسمى أيضاَ بباب يافا.
  • باب النبي داود: يقع في الجهة الجنوبية الغربية في سور القدس، ويتميز هذا الباب بضخامته وعلوه، ووجود برجٍ حجريّ كان يستخدم للمراقبة، ولرمي السهام، وسكب الزيت على المهاجمين، إذ كان يُستخدم لأغراضٍ عسكريةٍ.
  • باب المغاربة: يقع في الجهة الجنوبية الشرقية في سور القدس الجنوبيّ، ويمتاز ببساطته، وهو متوسط الضخامة والحجم، وذلك بسبب وظيفته التي كانت مقتصرةً على العبور من حارة المغاربة التي دُمرت من قبل الاحتلال الصهيونيّ، ويطلق عليه أيضاً اسم (باب النبي) و (باب البراق).
  • باب الساهرة: يقع في الجهة الشمالية الشرقية في سور القدس، وسمي بذلك بسبب إطلالته على سهل الساهرة ومقبرتها، ويطلق عليه أيضاَ اسم (باب هيرودوس).
  • باب الجديد: يقع في سور القدس من الجهة الشمالية الغربية بين باب العامود، وباب الخليل، وهو من أحدث الأبواب التي فُتحت في سور القدس، ويطلق عليه أيضاً (باب عبد الحميد) نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني الذي فُتح الباب في عهده.
  • باب الأسباط: يقع في الحائط الشرقيّ، بناه الظاهر بيبرس، وجُدد أيام السلطان سليمان القانوني، ويطلق عليه أيضاً (باب القديس أسطفان).

أبواب القدس المغلقة

جميع هذه الأبواب أنشئت في العهد الأمويّ في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، وهي كالآتي:

  • باب الرحمة والتوبة: يقع في الحائط الشرقيّ على بعد مئتي مترٍ إلى الجنوب من باب الأسباط، ويرجع بناؤه إلى عهد هيرودس الأدوميّ الكبير، ويتألف من بابين قديمين هما باب الرحمة، وباب التوبة، ويطلق عليه أيضاً (الباب الذهبي).
  • الباب الواحد: يقع في الحائط الجنوبيّ، ويعتليه قوسٌ يؤدي إلى الحرم القدسيّ مباشرةً.
  • باب المثلث: يقع في الحائط الجنوبيّ، وهو عبارةٌ عن ثلاثة أبوابٍ يعلوها أقواسٌ مؤدية إلى الحرم القدسيّ مباشرة.
  • الباب المزدوج: يقع في الحائط الجنوبيّ، ويطلق عليه أيضاً (الباب المضاعف)، وهو مؤلفٌ من بابين يعلو كلّاً منها سورٌ يؤدي إلى الحرم مباشرةً.