كم كيلومتر من مكة إلى المدينة

كم كيلومتر من مكة إلى المدينة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

المسافة بين مكة والمدينة المنورة

تبعدُ مكة المكرمة عن المدينة المنورة ما يقارب أربعمئة كيلومتر في الجهة الجنوبية الغربية، وتبعد عن مدينة الطائف مئة وعشرين كيلومتراً تقريباً في الاتجاه الشرقي، واثنين وسبعين كيلومتراً من مدينة جدة، على ساحل البحر الأحمر، وتقع مكة المكرمة تحديداً عند درجتي عرض (25/21)، ودرجتي طول (49/39)، مع العلم أنّ هذا الموقع يعتبر من أصعب التكوينات الجيولوجية، حيثُ إنّ أغلب الصخور فيها جراتينية شديدة الصلابة، وتبلغ مساحتها حوالي خمسمئة وخمسين كيلومتراً مربعاً، ويصل عدد سكانها إلي ما يقارب 1,700,000 نسمة، وتُعتبر مساحة ثمانية وثمانين كيلومتراً مربعاً من المدينة مأهولةً بالسكان، ويبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثمئة وثلاثين متراً عن مستوى سطح البحر.[1]

أهمية موقع مكة المكرمة

لمدينة مكة المكرمة موقع يتميّز بمجموعة من المميزات، أهمّها:[2]

  • وجودُها في قلب العالم، حيثُ يشكل موقعها نقطةَ التقاء بين أطراف الدنيا، ونواحيها، وذلك ما أثبته العلم الحديث، ولهذا جعل الله بيته الحرام فيها، ليأتيَ إليه الحجاج من مختلف أنحاء العالم، لأنّ عدم وجودها في هذا المكان سيكون شاقاً على المسلمين، لو وجدت في الشرق، أو الغرب، أو الشمال، أو الجنوب.
  • موقع مكة حلقة اتصال بين الحضارات الجنوبية، والشمالية، فلم يكن موقعها في يوم معزولاً كبعض المدن.
  • مكة المكرمة مدخل طبيعي، وبوابة لشبه الجزيرة العربية، وذلك عن طريق ساحله على البحر الأحمر.
  • توصيلها بين جهة الشرق عن طريق الخليج العربي، وجهة الغرب عن طريق البحر الأحمر، ولهذا كان لها أهمية كبيرة في حياة قريش التجارية.
  • وقوعها على الطريق الرئيسي لقوافل الشام، واليمن، الأمر الذي زاد من أهمية المدينة.

معالم مكة المكرمة

تضمُّ مكة المكرمة مجموعةً من المعالم الدينية الإسلامية، والتاريخية، من أهمّ هذه المعالم المسجد الحرام، والذي يعتبر أعظمَ مسجد في الإسلام، ويوجد في منتصفه الكعبة المشرفة، وهي أولى القبلتين، كما تُعدّ أعظمَ، وأقدسَ مكان للمسلمين، تتكون الكعبة من حجرة كبيرة مرتفعة البناء مربعة الشكل، ومن الخارج تكتسي بثوب حرير أسود اللون، مزيّن بالآيات القرآنية، كما يوجد في مكة بئرُ زمزم، والذي يقع على بعد عشرين متراً من الكعبة، إضافة الى جبل عرفات، والذي يقع على في الجهة الشرقية من مكة على بعد عشرين كيلومتراً، ولا ننسى غار حراء، الذي نزل فيه الوحي، والواقع في الجهة الشرقية من مكة المكرمة، تحديداً على يسار المتوجه إلى عرفات أعلى جبل النور، والواقع على ارتفاع ستمئة وأربعة وثلاثين متراً، والذي يبعُد عن المسجد الحرام ما يقارب أربعت كيلومترات.[3]

المراجع

  1. ↑ "مكة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.
  2. ↑ "موقع مكة وأهميته"، makkah.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.
  3. ↑ "مكة المكرمة"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-4. بتصرّف.