كم عدد سكان لندن

كم عدد سكان لندن

عدد سكّان مدينة لندن

تُعرف مدينة لندن الإنكليزية بأنّها واحدة من أعرق مدن في العالم، وهي أكبر المدن في القارة الأوروبيّة، وعاصمة المملكة المتّحدة بريطانيا، وتحتلّ مكانة مرموقة بين المدن، كونها مركزاً تجارياً وثقافياً واقتصادياً هاماً، بالإضافة لكونها إحدى مدن صُنع القرار السياسيّ على مستوى العالم.

تسمية لندن

لفظة لندن مشتقة من لوندرس ولندرة ولوندرا، أومن اللفظة الرومانية لوندينيوم، كما تلقّب بمدينة الضباب بسبب مناخها الضبابيّ المُظلم طيلة أشهر السنة، وتبلغ مساحتها حوالي ألف وخمسمئة واثنين وسبعين كيلو متراً مربعاً، وتتواءم لندن مع عدد من مدن وعواصم عالمية، من حيث الازدحام والطراز الهندسي والمعماري، فهي على غرار كلّ من برلين عاصمة ألمانيا، ومومباي، ونيويورك، وموسكو، وطهران، والجزائر، و‘سطنبول، وبكين، وبوخارست، وشانغهاي وغيرها.

التعداد السكّاني لمدينة لندن

تُعتبر مدينة لندن من أكثر العواصم العالميّة ازدحاماً بالسكان، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي ثمانية ملايين وأربع مئة وستة عشر ألف خمسمئة وخمسة وثلاثين نسمة، كما تبلغ الكثافة السكانية في الكيلو متر مربع الواحد ما يقارب من الخمسة آلاف وثلاثمئة وأربع وخمسين قاطناً فيها.

أعراق السكّان في لندن

تتميّز لندن بأنّها مدينة متنوّعة الأعراق والثقافات، فبين كلّ ثلاثة لندنيين هناك مواطن أجنبي، ويقصدها من الأجانب في كلّ عام ما يقارب الخمسة عشر مليون زائر ونصف من مختلف الأعراق والجنسيّات من كلّ دول العالم.

لغة السكان الرسميّة في لندن

تُعتبر اللغة الإنجليزيّة ذات اللهجة البريطانيّة هي اللغة الرسمية في لندن، ألاَّ أنَّ هناك أكثر من ثلاثمئة لغة يتكلّم بها السكان، وهذا قلّ نظيره في أيّ مدينة أخرى، ممّا جعل لندن عاصمة لغويّة بارزة وقبلة للثقافات المختلفة المتوافدة إلى أرضها.

بعض الطرائف المروية عن لندن

كما هو معروف أنَّ من أهم المتاجر في لندن ذات الشهرة العالمية الواسعة هي متاجر هارودز، ويقال بأنّهم في إحدى المرّات قد لجؤوا إلى استحضار أفعى من نوع الكوبرا الضخمة من أجل حراسة زوج من الأحذية الباهظة الثمن كونه مرصعاً بفصوص من الأحجار الكريمة كالماس، والياقوت الأحمر الحرّ، والذي بلغت تكلفته اثنين وستين ألف جنيه إسترلينيّ.

إنّ قيادة السيارات في شوارع لندن تكون الجهة اليسرى، ماعدا شارع واحد فيها تتمّ فيه القيادة من الجهة اليمنى للشارع، وهو شارع سافوي كورت كي يتسنّى لطبقة النبلاء من اللندنيين، النزول دون ارتباك من عرباتهم لحضور مسرح سافوي، وكان هذا في مرسومٍ مروري نُظِم في عام ألف وتسعمئة واثنين ميلادي، وما زال يُعمل بهذا المرسوم إلى يومنا هذا.