كم عدد سكان ماليزيا

كم عدد سكان ماليزيا

ماليزيا

ماليزيا دولةٌ إسلاميّةٌ تقع في جنوب شرق قارة آسيا، عاصمتها "كوالامبور" تتكوّن ماليزيا من إقليمين منفصلين هما شبه الجزيرة الماليزيّة التي كانت تُعرف باسم "غرب ماليزيا" وإقليم سرواك وصباح أو "شرق ماليزيا"، ويفصل بين الإقليمين بحر الصين الجنوبي.

قامت دولة ماليزيا في عام 1963 بعد اتحاد كل من الملايو وسرواك وصباح وسنغافورة، وتعتبر الملايو هي الدولة المستقلة في حينها بينما كانت كلاً من سنغافورة وسرواك وصباح مستعمراتٍ بريطانيةٍ، إلا أنّ هذا الاتحاد لم يدم طويلاً فانسحبت سنغافورة وسرواك وصباح من هذا الاتحاد في عام 1965.

عدد سكان ماليزيا

يبلغ عدد سكان الدولة الماليزيّة حوالي 22,299,000 مليون نسمةٍ، أغلبهم من المسلمين الذين يعودون إلى أصولٍ ملاويّةٍ، إذ يشكلون ما مجموعه 50% من نسبة السكان الأصليين، ويليهم السكان الذين يعودون في أصولهم إلى الصين، ويشكلون ما نسبته 35%، كما يشكل الهنود ما نسبته 10% من السكان، وعلى الرغم من الاختلافات الدينيّة في ماليزيا إلا أنّهم يعيشون بوئامٍ، ويُعتَبَرون نموذجاً لتعايش العرقيّ.

يعيش أغلب السكان الماليزيين في الريف، حيث تشكل نسبة سكان الأرياف 60% من السكان، وباقي السكان يعيشون في مدن، والعاصمة كوالامبور أكثر المدن ازدحاماً بالسكان، إذ يسكنها حوالي 1,145,000 نسمة.

اللغات

أغلب السكان الماليزيين يتقنون اللغة الإنجليزيّة خاصةً في المعاملات التجاريّة وفي مجال الأعمال، إلا أنّ لغة باهاسا ماليزيا هي اللغة الرسمية للبلاد، وهي لغة الحياة اليوميّة بين جميع فئات الشعب على الرغم من استخدام الصينيين والهنود اللغة الصينية فيما بينهم.

طبيعة حياة الشعب

إنّ أغلب السكان الماليزيين يعملون بالزراعة، وخاصةً زراعة المطاط لذلك يسكنون في الأرياف، وتختلف حياة الأرياف عن حياة المدن بالكثير، إذ تزدحم المدن بالسيارات وبالحركة اليوميّة على العكس من الأرياف التي تتميّز بالهدوء.

يعيش الريفيّون في منطقة سرواك وصباح في مستوطناتٍ تُعرف باسم "كامبونغ" ومساكنهم مبنيّة من الخشب، مسقوفةٌ بالقش أو القرميد ويغلب عليهم طابع الفقر.

يُعتبر الأرز المادة الغذائية الرئيسة للسكان، ومهما تنوّعت الأطباق فيجب أن يكون من ضمنها طبق الأرز، خاصةً الأرز المسلوق، والبعض منهم بما فيهم الهنود يضيفون إلى الأرز البهارات الحارة، وتختلف طريقة طهيه من ولايةٍ إلى أخرى، حيث يمكن إضافة بعض الخضراوات إلى الأرز المسلوق.

تنتشر في الأراضي الماليزية المساجد والمدارس الدينيّة، ومن أكبر المساجد في البلاد الجامع الكبير في العاصمة، كما ويمارس أصحاب الديانات الأخرى طقوسهم الدينيّة بكل يسر، فقد ضمن الدستور الماليزيّ حرية الأديان في البلاد، ويحتفل الشعب الماليزي بجميع المناسات الدينيّة الإسلامية والأعياد.