كم عدد الصلوات في اليوم

كم عدد الصلوات في اليوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصلاة

جعل الله سبحانه وتعالى الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام بحيث لا يصح إسلام المرء إلا بهذا الركن، ومن يلتزم بهذا الركن يشعر بالراحة، والسعادة، والطمأنينة والسعادة في حياته؛ وذلك لأنّه يشعر بالعزة والقوة بسبب اتصاله برب الأرباب وملك الكون كله، وفي هذا المقال سنتحدث عن الصلوات المفروضة وعددها.

عدد الصلوات في اليوم

فرض الله سبحانه على الإنسان المسلم خمس صلوات في اليوم والليلة، والصلاة في وقتها تعدّ هي من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، حيث يستحب أن يؤدي المسلم هذه الصلاة في أول الوقت لنيل الثواب العظيم والرضا من الله سبحانه وتعالى، وهذه الصلوات الخمس كالآتي:

صلاة الفجر

هي عبارة عن ركعتين جهريتين يؤديهما المسلم في بداية يومه، حيث يبدأ وقت هذه الصلاة من طلوع الفجر وحتى شروق الشمس، وهي من الصلوات التي لها فضل عظيم يعود على من يؤديها في الدنيا والآخرة، وتوجد لهذه الصلاة ركعتا سنة قبل الفرض.

صلاة الظهر

هي عبارة عن أربع ركعات يؤديها المسلم منذ زوال الشمس عن كبد السماء وحتى يصير ظلّ كلّ شيء مثله في الطول، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الصلاة هي صلاة سريّة؛ أي يقرأ فيها المسلم سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم بشكل سري، وتوجد لهذه الصلاة ركعتا سنة قبليتان، وركعتان بعديتان.

صلاة العصر

هي عبارة عن أربع ركعات سريّة يؤديها العبد المسلم في الوقت الذي يصير فيه ظل كلّ شيء مثله وحتى غروب الشمس، وورد قول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل هذه الصلاة: (مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ) [صحيح]، حيث إنّ البردين هما صلاتي الفجر والعصر، ولا توجد لهذه الصلاة ركعات سنة.

صلاة المغرب

هي عبارة عن ثلاث ركعات جهريّة يجهر فيها المسلم أثناء قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ويؤديها المسلم منذ غروب الشمس وحتى غروب الشفق الأحمر، وتوجد لهذه الصلاة ركعتا سنة بعديتان.

صلاة العشاء

هي عبارة عن آخر صلاة يؤديها المسلم في يومه، وهي أربع ركعات جهريّة، ويبدأ وقتها منذ غياب الشفق الأحمر وحتى ثلث الليل الأول، وتوجد لهذه الصلاة ركعتا سنة بعديتان.

أنواع الصلوات في الإسلام

تقسم الصلوات في الإسلام إلى الصلوات المفروضة، وهي عبارة عن الصلوات الخمس التي يؤديها المسلم في يومه وليلته، وصلاة النافلة أو التطوع وهي عبارة عن الصلوات التي يؤديها العبد المسلم بهدف التقرب من الله سبحانه وتعالى ونيل رضاه، فمن المعروف أنّ من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى التقرب إليه في النوافل، وورد فضل صلاة النافلة في الحديث القدسي الوارد عن الله سبحانه وتعالى عن طريق جبريل عليه السلام من خلال قوله: (ولا يزالُ عبدي يتقربُ إليّ بالنوافلِ حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به وبصرَه الذي يُبصِرُ به ويدَه التي يَبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها، فبي يسمعُ وبي يُبصرُ وبي يَبطشُ وبي يمشي، ولئن سألني لأُعطينه ولئن استعاذني لأُعيذنه) [صحيح].