-

كم عدد ركعات التراويح في رمضان

كم عدد ركعات التراويح في رمضان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح من أكثر الصلوات روحانيةً؛ لأنّها من النوافل التي تقرّب العبد إلى الله، ولأنّها تكون في أكثر الأشهر قدسيةً وأجراً وهو شهر رمضان، وصلاة التراويح هي نفسها صلاة قيام الليل في رمضان، حيث يصليها المسلمون جماعة في المساجد، وهنا سنشرح كلّ ما يخصّ هذه الصلاة.

عدد ركعات صلاة التراويح

اختلف أصحاب المذاهب على عدد ركعات التراويح، فالمذهبان الحنفي والشافعي قالوا أنّ عدد ركعاتها هو عشرون ركعة، أمّا المذهب المالكي فقال أنّ عدد الركعات هو ستٌ وثلاثون ركعة، ولكن ما وردنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه كان يصلي إحدى عشرة ركعةً؛ وهذا ما قالته السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها حين سئلت عن صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت:" ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعاً، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ، ثم يُصلِّي ثلاثاً".

عدد ركعات صلاة التراويح ليس محدودة، ولكن المهم أن يكون عدد الركعات زوجياً، ثم بعدها تصلى ركعتا الشفع وركعة الوتر ليصبح بهذا عدداً فردياً، ولكن الأفضل والمستحب والمنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا في الحديث أن تكون الركعات إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةٍ، وصلاة التراويح تصلى ركعتين ركعتين؛ حيث يصلي المسلم ركعتين ثم يقرأ التشهد ويسلم ثمّ يصلي ركعتين وهكذا، أو أربعاً أربعاً، فيصلي ثماني ركعاتٍ يختمها بركعتي الشفع وركعة الوتر وهكذا يصبح مجموع ما صلى إحدى عشرة ركعةً، أو يصلي عشر ركعاتٍ ثم الشفع والوتر ليكون قد بهذا قد صلى ثلاث عشرة ركعةً، ويكون قد صلى العشاء أربع ركعات فرض واثنتي سنّةً ويترك الشفع والوتر لبعد التراويح إن كان ينوي الصلاة، وهناك الكثير من المساجد التي تكون صلاة التراويح فيها ليست مجرد صلاةٍ بل مساحةً لإعطاء دروسٍ من الدين والفقه لتثقيف المسلمين بأمور دينهم الواسع، وهنا يكمن جمال صلاة التراويح في المسجد مع الجماعة، فالأجر أكبر، والعلم أوسع.

وقت صلاة التراويح

يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء، وتكون هذه بدايتها ويستمرّ وقتها لما قبل أذان الفجر حيث تنتهي به، ويجوز أن يصلي المسلم كل الركعات مرةً واحدةً أو أن يصلي جزءاً ويرتاح ثم يكمل، أما مكانها فالصلاة في البيت جائزةٌ وفي المسجد أعلى أجراً وأفضل للرجال، لكن النساء فمن الأفضل لهنّ الصلاة في بيوتهنّ، لكن الإسلام لم يمنع النساء من الصلاة في المساجد، لكنّه فضّل صلاة المرأة في بيتها.