كم عدد زوجات النبي

كم عدد زوجات النبي

عدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

تزوّج النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشر زوجات طوال حياته لأسباب متعلقة بالدعوة واتباعاً لأمر الله تعالى في تطبيق أحكام شرعية، وأنّ ما قام به ليس من عنده بل هو من عند الله تعالى.[1]

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

في ما يلي عرض موجز عن زوجات النبي بالترتيب:[2]

  • أمّ المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي من أقرب زوجاته صلى الله عليه وسلم نسباً من جهة الأب، وكانت ذات مال وشرف ومكانة بين نساء قريش، ولها سابقة في الإسلام ونصرته والدفاع عنه، ولم يتزوج عليها طلية حياتها، وتوفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات.
  • أمّ المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس الأنصارية، أسلمت بمكة قبل الهجرة، وتزوجها بعد وفاة خديجة.
  • أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، ولدت أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد البعثة بأربع سنوات وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في عمر ست سنوات ودخل بها وهي في عمر تسع سنوات، وقد كانت أحبّ الأزواج إليه بعد أمّ المؤمنين خديجة، وهي أعلم نساء هذه الأمة وروت عنه الأحاديث الكثيرة.
  • أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، ولدت قبل البعثة بخمس سنوات وتوفيت سنة 45 للهجرة.
  • أمّ المؤمنين زينب بنت خزيمة بن عبد الله بن عمر بن عبد مناف الهلالية، وكان يُطلق عليها أمّ المساكين؛ فقد كانت تُطعن وتتصدق على المساكين، وتوفيت بعد زواجه منها بشهرين أو ثلاثة، وتوفيت سنه أربعة للهجرة.
  • أمّ المؤمنين هند بنت أبي أمية المخزومية الملقبة بأمّ سلمة، هاجرت مع زوجها أبي سلمة إلى الحبشة ثمّ المدينة المنورة، وتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها أبو سلمة.
  • أمّ المؤمنين زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي كان وزجها زيد بن حارث مولى رسول الله، تزوجها الرسول بعد استشهاد زوجها لإبطال حكم التبني في الإسلام.
  • أمّ المؤمنين جويرية بنت الحارث بن ضرار بن حبيب الخزاعية، تزوجها النبي بعد ما حررها من السبي، فأعتق المسلمون بسببها واقتداء بالرسول مئة نفس من السبي.
  • أمّ المؤمنين رملة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب من بني أمية الملقبة بأمّ حبيبة، هاجرت مع زوجها إلى الحبشة وبعدما تنصّر زوجها عبيد الله بن جحش، تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • أمّ المؤمنين صفية بنت حيي بن الأخطب، من نسل الأنبياء يعقوب وعمران عليهم السلام، فكانت من نساء السبي بخيبر، فأعتقها وتزوجها.
  • أمّ المؤمنين ميمونة بنت الحارث بن حزن بن عامر الهلالية، وهي آخر زوجة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم السنة السابعة للهجرة بعد عمرة القضاء.

الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

كان لتعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم حكمة أرادها الله تعالى ولم تكن مصلحة شخصية لذاته بل خدمة للدين والدعوة الإسلامية، ولنقل سيرته العطرة ولنقل بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالنساء، ولبيان مدى صدقه وأنّ دعوته دعوة ربانية من عند الله سبحانه وتعالى، ونموذجاً للبشر جميعاً في معاملة الزوجة، ومن حكم التعدد نشر تعاليم الإسلام؛ لأنّ الزوجة أقرب ما تكون لزوجها وبخاصة المتعلقة بأمور النساء،[3] وتوثيق علاقاته الاجتماعية، ولهنّ دور في توعية نساء المسلمين وحثهنّ على المطالبة بحقوقهنّ.[4]

المراجع

  1. ↑ إبراهيم الجمل (-)، زوجات النبي محمد وأسرار تعددهن (الطبعة الثانية)، -: دار التوفيق النموذجية، صفحة 17. بتصرّف.
  2. ↑ - (2005)، شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين (الطبعة الأولى)، الكويت: جمعية الرعاية الإسلامية، صفحة 23-41. بتصرّف.
  3. ↑ إبراهيم الجمل (-)، زوجات النبي محمد صالى الله عليه وسلم وأسرار الحكمة في تعددهن (الطبعة الثانية)، -: دار التوفيق النموذجية، صفحة 10، 13-15. بتصرّف.
  4. ↑ صلاح السيد (2006)، زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، مصر: دار البيان العربي ، صفحة 8-9. بتصرّف.