-

كم يحتوي الأرز على سعرات حرارية

كم يحتوي الأرز على سعرات حرارية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السعرات الحرارية في الأرز

يُعدّ الأرز أحد أقدم أنواع الحبوب؛ حيث زُرع منذ 5000 عام على الأقلّ، ويُعدّ الأرز الغذاءَ الأساسيَّ لأكثر من نصف سكان العالم، وخاصةً لأولئك الذين يعيشون في جنوب وشرق آسيا، ويُعدّ الأرزُّ الأبيضُ النوعَ الأكثرَ شيوعاً، إلّا أنّ الأرزّ البنيّ كامل الحبوب أصبح شائعاً بشكلٍ متزايدٍ في بعض الدول الغربيّة بسبب فوائده الصحيّة، وهناك منتجات مختلفة مصنوعة من الأرز، والتي تشمل دقيق الأرز، وزيت نخالة الأرز، وحليب الأرز، وعادةً ما يكون لونه أبيضاً، ويمكن أن يأتي الأرز البني بمجموعة متنوعة من الألوان؛ كالبنيّ، والمُحمرّ، والأرجوانيّ، والأسود، ويجدر الذكر أنّ الأرز يتكوّن بشكلٍ رئيسيٍّ من الكربوهيدرات، مع كميّاتٍ صغيرةٍ من البروتين، ودون أيّ دهون، وتحتوي 100 غرامٍ من الأرزّ الأبيض المطبوخ قصير الحبوب على 130 سعرة حراريّة.[1]

أنواع الأرز

الأرز الأبيض والأرز البني

تتكوّن جميع أنواع الأرز تقريباً من الكربوهيدرات، مع كميّاتٍ صغيرةٍ من البروتين، وعملياً لا يحتوي على الدهون، ويُعدّ الأرزُّ البنيُّ من الحبوب الكاملة؛ أي أنه يحتوي على جميع أجزاء الحبوب بما في ذلك قشرة النخالة، وجنين القمح، وسويداء البذرة (بالإنجليزية: Endosperm) الغنيّة بالكربوهيدرات، أمّا الأرز الأبيض فتتمّ إزالة نخالته وجنينه، والتي تُعدّ أكثرَ الأجزاء المغذّية من الحبوب، ولذلك فإنّ الأرزّ الأبيض يُعدّ فقيراً بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة، ولهذا السبب فإنّ الأرزّ البنيّ يُعدّ صحيّاً أكثر من الأرز الأبيض.[2]

الأرز الطويل والأرز القصير

ينضج الأرز قصير الحبة بسهولة، ويكون طريّاً ولزج القوام، ويمكن الحصول عليه على شكل كتل، وهو يُستخدم في آسيا بشكلٍ كبير؛ حيث يمكن التحكم فيه بالعيدان أثناء تناول الطعام، أمّا الأرز طويل الحبة فيكون ذا شكلٍ نحيف، ويحتوي على كميّةٍ أقلّ من النشاء، ممّا يعطيه مظهراً خفيفاً ورقيقاً بعد نضجه.[3]

المراجع

  1. ↑ Atli Arnarson (31-07-2017), "Rice 101: Nutrition facts and health effects"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-04-2019. Edited.
  2. ↑ Kayla McDonell (31-08-2016), "Brown vs White Rice - Which Is Better For Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 30-04-2019. Edited.
  3. ↑ "Rice: The Essentials", www.webmd.com,19-03-2018، Retrieved 30-04-2019. Edited.