كم نسبة فيتامين د في جسم الإنسان

كم نسبة فيتامين د في جسم الإنسان

فيتامين د

يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو مهم للإنسان في مختلف مراحله العمرية حيث يعتبر المسؤول الأول عن بناء عظام الجسم، وتسهيل امتصاص معدن الكالسيوم، مما يعني أنّ انخفاض نسبته في الجسم عن الحد المطلوب يجعل الشخص عرضة للإصابة بالكسور وهشاشة العظام، وأمراض السرطان، وسنتحدث في هذا المقال عن النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم.

كم نسبة فيتامين د في جسم الانسان

أصدر معهد الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً أوضح فيه أنّ نسبة فيتامين د في جسم الإنسان الطبيعي يجب أن تتراوح ما بين 20 الى 50 نانوجرام لكل ملليلتر، مما يعني أنّ أي انخفاض أو ارتفاع في هذه النسبة هو مرض بعينه ويجب الوقوف عليه، ونفس التقرير أوصى بضرورة حصول الانسان البالغ حتى عمر سبعين عاماً على 600 وحدة دولية من فيتامين د، بحيث يتم زيادتها إلى 800 وحدة دولية بعد هذا العمر.

مصادر فيتامين د

  • تعتبر أشعة الشمس فوق البنفسجية مصدراً أساسياً من مصادر فيتامين د، فعندما تخترق الأشعة البنفسجية طبقات الجلد فإنها تحول مواداً معينة في الدم إلى فيتامين د.
  • النظام الغذائي الذي يحتوي على الأطعمة المدعمة، وعصير البرتقال، ومنتجات الألبان والحليب، والأسماك، مثل: سمك التونة، وسمك السلمون، بالإضافة إلى الكبد، وصفار البيض.
  • المكملات الغذائية التي تباع على شكل كبسولة دوائية في الصيدليات، علماً أنّ تناولها يتطلب بالضرورة استشارة طبيب مختص.

أعراض نقص فيتامين د

  • السمنة وزيادة واضحة في الوزن حتى عند اتباع حمية معينة أو نظام غذائي محدود السعرات الحرارية.
  • الإصابة بمتلازمة سوء امتصاص الدهون أو ما يعرف بمرض كرون خاصة عند كبار السن.
  • آلام في العظام نتيجة حدوث تشوهات واضحة في نموها.
  • لين العظام بما يجعلها عرضة للكسور والهشاشة، علماً أنّ هذا العرض قد يتفاقم على المدى البعيد بحيث يؤدي إلى الكساح.
  • آلام في العضلات.
  • الارهاق البدني العام والخمول نهاراً وفق ما نشرته دراسة في مجلة الطب السريري للنوم عام 2010.
  • تعكر المزاج وسوء الحالة النفسية بما يؤدي إلى الاكتئاب.
  • آلام في الظهر.
  • تساقط خصلات الشعر بشكل واضح علماً أن سقوط 100 -150 شعرة في اليوم أمر طبيعي ولا يعد عرضاً خطيراً.

ملاحظة: من الممكن علاج المريض عن طريق إعطائه 50.000 وحدة دولية من فيتامين د خلال الأسبوع الواحد وعلى مدة ثمانية أسابيع، وبعد هذا الإجراء يجب فحص نسبة الفيتامين في الجسم فإذا كانت أقل من 30 نانوغراماً يجب تكرار الجرعة مع أخذ الحيطة والحذر في النظام الغذائي والتعرض للشمس.

الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د

  • الأمهات المرضعات.
  • الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
  • كبار السن محدودي التعرض للشمس، أو الذي خضعوا لعملية جراحية بقصد تغيير شرايين المعدة.
  • الأشخاص الذي يعانون من مشكلة البداية.
  • مرضى الكلى والفشل الكلوي.