كيف الثبات على الدين

الإقبال على القرآنالمواظبة على تلاوة القرآن الكريم وتدبره واحدة من أهم عوامل ثبات المؤمن، فالقرآن هو النور المبين، واتباعه هو الصراط المستقيم، وقراءته سبب

الإقبال على القرآن

المواظبة على تلاوة القرآن الكريم وتدبره واحدة من أهم عوامل ثبات المؤمن، فالقرآن هو النور المبين، واتباعه هو الصراط المستقيم، وقراءته سبب لتزكية النفس وزيادة الإيمان، كما أنّه يزوّد المسلم بالموازين والتصورات والقيم الصحيحة التي تعينه على الثبات.[1]

التربية الإيمانية

التربية الإيمانية هي واحدة من العوامل الأساسية في ثبات المسلم، كونها تحيي في القلب معاني الخوف والرجاء، وهي معاني تنافي الجفاء الحاصل بفعل الابتعاد عن القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذه التربية إنّما تقوم على القرآن الكريم، وعلى والصحيح من مشكاة النبوة، مبتعدين عن العادات والتقاليد الذميمة، على أن تكون تربية واعية متدرجة.[1]

الابتهال إلى الله

يتوجه المؤمن إلى الله تعالى راجياً إياه أن يثبته على الطريق القويم، وأن يرزقه من العلم النافع والتفقه في الدين والعمل الصالح ما يعينه على الثبات، كما عليه بالإكثار من ذكر الله تعالى، والبعد عن الغفلة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم،[2] وقد ورد في الحديث الشريف دعاؤه صلى الله عليه وسلم: (اللهم يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دينِك).[3]

وسائل أخرى

هنالك وسائل أخرى للثبات على الدين نذكر منها:[4]

• شعور المسلم بالافتقار إلى الله تعالى، فلا يتوكل على نفسه طرفة عين.
• الإيمان بالله تعالى، ويعرف الإيمان بأنّه ما وقر في القلب، ونطق به اللسان، وصدّقه عمل الجوارح.
• ترك الذنوب والمعاصي ما صغر منها وما كبر، ما ظهر منها وما بطن.
• عدم أمن المسلم مكر الله تعالى، وعدم ركونه إلى نفسه.
• صبر المسلم على أداء الطاعات، وصبره إيضاً على اجتناب النواهي.
• العودة إلى أهل العلم والحق من العلماء والدعاء.
• ترك الظلم.
• الانتصار لدين الله تعالى ونصره، والذب عن أولياء الله المتقين ونصرهم.
• حفظ الله سبحانه واستشعار مراقبته، والحفظ هنا بمعنى حفظ دين الله.[5]
• السعي إلى اتقاء الفتن والابتعاد عن مواطنها وأسبابها.[5]
• ملازمة الصالحين من المؤمنين ومصاحبتهم، والابتعاد عن أهل الأهواء والمفتونين.[5]

المراجع

1. ^ أ ب "وسائل الثبات على دين الله "، طريق الإسلام ، 17-6-2013، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
2. ↑ "من أسباب الثبات على الحق"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 527، صحيح.
4. ↑ أمير بن محمد المدري، "مع الثبات وأسبابه"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
5. ^ أ ب ت " من عوامل الثبات على الدين"، الإسلام سؤال وجواب، 13-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.

المقال السابق: كيف أبعد آثار الحبوب
المقال التالي: كيف أخسر وزناً زائداً