كيف تربى الأرانب

كيف تربى الأرانب

المسكن

يجب الانتباه إلى بعض الأمور في مساكن الأرانب، ومنها ما يأتي:[1]

  • التهوية: يجب السماح بدخول الهواء من فوق القفص وتحته؛ وذلك للتقليل من درجة الحرارة، ورائحة غاز الأمونيا، الذي يضر بالجهاز التنفسي للأرانب، ويمكن تحقيق عملية التهوية بشكلٍ طبيعي، أو ميكانيكي دون مضايقة الأرانب، وتُعدّ درجة الحرارة المثالية لبيئة الأرانب من 7.2-21.1 سيلسيوس.
  • مكان السكن: يمكن أن يكون مسكن الأرانب في الخارج، أو الداخل، ولكنّ مساكن الأرانب في الخارج تتطلب توفر الحماية من الطقس، والحيوانات المفترسة، أمّا المساكن الداخلية توفر تحكماً أكبر في البيئة، وتوفر الأمن البيولوجي، مع زيادةٍ في التكلفة، وبعض الصعوبات في أنظمة التهوية.
  • حجم القفص: هناك العديد من المواد التي تستخدم لبناء مساكن الأرانب، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ الأرانب حيوانات قارضة قد تأكل مواد البناء، وتعتمد مواد البناء على إذا ما كان القفص داخلي أو خارجي، فالقفص الخارجي يُبنى عادةً من الخشب الرقائقي، أو الألواح المضغوطة، وسقفٍ لتوفير الحماية الكافية التي تحتاجها الأرانب، أمّا القفص الداخلي يشيد عادةً من الأسلاك الملحومة.

غذاء الأرنب

يجب توفير الماء العذب والنظيف إلى الأرانب؛ لمحافظة الأرانب على معدل النمو السليم، خاصةً في الأشهر الصيفية، حيث إنّ الأرانب لا تستطيع تحمل درجة الحرارة العالية، وتعتمد على الماء لتبريد أجسادها،[1] وتتغذى الأرانب على الأعشاب، مثل: الحشائش، ونبات البرسيم، والبروكلي، وبراعم البروكسل، وقد تأكل الفواكه، والبذور، والجذور، والبراعم، ولحاء الشجر.[2]

تكاثر الأرانب

تكون الأرانب جاهزةً للتكاثر عند عمر 4-6 أشهر للسلالات متوسطة الحجم، ومن 9-11 شهر للسلالات الكبيرة في الحجم، وبعد نجاح مرحلة التزاوج تستمر مرحلة الحمل 31 يوماً في المتوسط، وتظهر نتيجة الحمل بعد 10 أيام بالفحص الطبي، ويجب وضع صندوقٍ في القفص قبل موعد الولادة بأيامٍ قليلة، قد يكون مصنوعاً من الخشب، أو البلاستيك، أو المعدن؛ لوضع الأرانب المولودة حديثاً فيه، وبعد الولادة قد تولد أرانب دون فراء، وبعيونٍ مغلقةٍ ستفتح خلال حوالي 10 أيام، وتفطم بعمر 6-8 أسابيع، أي عندما تتمكن من الأكل، والشرب بمفردها.[3]

العناية الطبية

ينبغي أخذ الأرنب إلى الطبيب البيطري المختص، خاصةً إذا كانت تعاني من بعض الأعراض، مثل: سيلان الأنف، والعطس، وميلان الرأس، والفتور، والإسهال.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "RABBIT BASICS FOR THE BEGINNER", www.ohioline.osu.edu,19-1-2016، Retrieved 9-1-2018. Edited.
  2. ↑ Alina Bradford (7-3-2017), " Rabbits: Habits, Diet & Other Facts"، www.livescience.com, Retrieved 9-1-2018. Edited.
  3. ↑ Derylee Hecimovich, "Raising Rabbits in Alaska"، www.uaf.edu, Retrieved 9-1-2018.page 3 Edited.
  4. ↑ "THE 17 MOST IMPORTANT BUNNY FACTS OF ALL TIME", www.petakids.com, Retrieved 9-1-2018. Edited.