كيفية تنشيط الذاكرة

كيفية تنشيط الذاكرة

النوم الجيد

يجب أن يحصل الشخص على قسطٍ كافٍ من النوم كأولويّة في حياته؛ حيث يساعد ذلك على تعزيز الذاكرة لديه، ويشار إلى أنّ معظم البالغين يحتاجون من حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميّاً.[١]

التفاعل الاجتماعي

يمكن البحث عن الفرص للالتقاء بالأصدقاء والأحبّة، وخاصّةً عندما يكون الشخص ساكناً وحده؛ حيث يساعد التفاعل الاجتماعي على تجنّب الاكتئاب والإجهاد اللذين يُسهمان في فقدان الذاكرة.[١]

الحفاظ على النشاط العقلي

يمكن الحفاظ على النشاط العقلي من خلال لعب الألعاب العقلية مثل الكلمات المتقاطعة، أو القيادة عبر طرق بديلة، أو تعلّم العزف على آلة موسيقّية، أو التطوع في مدرسة محليّة أو منظمة مجتمعية؛ حيث تعمل هذه النشاطات على تقوية الذاكرة.[١]

النشاط البدني

يُساعد النشاط البدني على تعزيز عمل الذاكرة؛ فهو يزيد من تدفّق الدم إلى الجسم كله، بما في ذلك الدماغ؛ حيث أوصت وزارة الصحة والخدمات البشرية بممارسة مئة وخمسين دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المُعتدل أسبوعيّاً، مثل المشي السريع لمعظم البالغين الأصحاء، أو خمسة وسبعين دقيقة من النشاط الهوائي المكثّف أسبوعياً، مثل الركض، ويُفضّل أن يتوزّع هذا النشاط على طول الأسبوع، أو يُمكن تقليص مدّة التمارين الرياضيّة إلى عشر دقائق من المشي خلال اليوم.[٢]

تنشيط كافّة الحواس

يُمكن تنشيط الذاكرة لتذكُّر أمر ما بشكل أسرع عن طريق زيادة الحواس التي تُشارك فيه؛ فكلّما زادت الحواس التي تُستخدم في تعلّم شيء ما زادت مناطق الدماغ التي ستشارك في التذكر؛ حيث تمّ عرض سلسلة من الصور المقترنة بروائح على مجموعة من المشاركين في دراسة مُعيّنة، ولم يُطلب منهم تذكّرها، ثمّ عُرضت سلسلة من الصور دون روائح هذه المرة، فتذكرّ المشتركون جميع الروائح المقترنة بالصور وخصوصا تلك الروائح الجميلة، وأشار تصوير الدماغ إلى أن القِشرَةُ الكُمَّثرِيَّةُ، وهي المنطقة الرئيسية لمعالجة الروائح في الدماغ أصبحت نشطةً عندما رأى الناس الأشياء المقترنة بالروائح أصلاً، وذلك على الرغم من أنّ الروائح لم تعد موجودة.[٣]

مواصلة التعلّم

يعتقد الخبراء أن المستويات العالية من التعليم قد تساعد على الحفاظ على قوة الذاكرة، وذلك لأنّ التعلّم يساعد على إبقاء الذاكرة نشطة، ويربط خلاياها ببعضها، ويرتبط مستوى التعليم العالي بتحسّن الأداء العقلي في سنّ الشيخوخة، ويمتلك العديد من الناس وظائف تُحافظ على نشاطهم العقلي، ولكن يُمكن للسعي وراء هواية مُعيّنة أو تعلُّم مهارة جديدة، أو القراءة، أو لعب الشطرنج أن يُنشّط الذاكرة أيضاً.[٣]

النظام الغذائي

يمكن أن يحسّن النظام الغذائي من الذاكرة، ويُعزّز من عملها، ومن الأمثلة على الأطعمة التي يُمكن أن تُعززّ من الذاكرة:[٤]

  • التوت والكرز: قد يُعزّز التوت من وظيفة الذاكرة، وذلك كونه مصدراً غنيّاً بالإنثوسيانين(anthocyanins) وغيرها من الفلافونويدات، ويعتبر التوت الداكن من أفضل الأنواع، مثل العلّيق، والعنب البرّي، والكرز، ويمكن الحصول على هذه الفوائد من التوت أو الكرز الطازج والمجمد.
  • الخضراوات الخضراء: قد يساعد تناول كمية كافية من الخضراوات الخضراء، مثل القرنبيط، والخضار الوركية الداكنة، والملفوف، على تحسين الذاكرة.
  • الجوز: يُحسّن الجوز من وظيفة الذاكرة إلى جانب تأثيره الإيجابي على صحة القلب، ويمكن تناول كميّة صغيرة من الجوز لإشباع الجوع في منتصف النهار، كما يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان أو للسلطة، أو خلطه مع الخضراوات للحصول على كميّة بروتين إضافية.
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3: تعتبر المأكولات البحريّة والطحالب والأسماك الدهنية، بما في ذلك سمك السردين والرنجة والسلمون من أفضل مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3، كما يُمكن الحصول على الأحماض الأمينية أوميغا 3 من زيت السمك، والأعشاب البحرية أو مكملات الطحالب؛ حيث تُحسّن هذه الأحماض، وبالأخص حمض دوكوساهيكسانويك(docosahexaenoic acid) من الذاكرة، ويُنصح باستبدال الأسماك باللحوم بضع مرّاتٍ كل أسبوع للحصول على نظام صحي متوازن.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Memory loss: 7 tips to improve your memory", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  2. ↑ "Memory loss: 7 tips to improve your memory", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب "7 ways to keep your memory sharp at any age", www.health.harvard.edu, Retrieved 30-11-2017. Edited.
  4. ↑ Marisa Moore (15-11-2017), "4 Types of Foods to Help Boost Your Memory"، www.eatright.org, Retrieved 30-11-2017. Edited.