كيف أتجنب الوحام

كيف أتجنب الوحام

تناول وجبة الإفطار

تنصح الحامل التي تعاني من الوحام في فترة الصباح بتناول وجبة الإفطار فور استيقاظها من النوم، تجنباً لحدوث الوحام الذي يصاحب المعدة الفارغة، ومن أنسب الأطعمة التي يمكنها تناولها الخبز المحمص والبسكويت المملح.[1]

إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي

لا يجب أن تتردد الحامل التي تعاني من الوحام في تناول الزنجبيل في أي وقت من اليوم، ويومكن لها تناوله على شكل شاي، وذلك من خلال نقع قطعة زنجبيل بحجم 5 سم في كوب أو كوبين من الماء الساخن، وتركها كذلك لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى 20 دقيقة، ثم شرب المنقوع، أو تناول حلوى الزنجبيل أو سكاكر الزنجبيل المتوفرة في محلات البقالة.[1]

الحصول على قدر كافٍ من الراحة

الحصول على ساعات كافية من الراحة خلال اليوم، خاصةً إذا ما كانت الحامل تفيق من النوم في ساعات الصباح الباكرة، مع تجنب أخذ قيلولة بعد تناول الطعام لأن ذلك سيزيد من حدة الوحام، وتجنب السهر ومحاولة النوم باكراً.[2]

تناول وجبات صغيرة

تنصح الحامل بتناول الطعام على شكل وجبات صغيرة موزعة على طول اليوم، حيث يعمل البروجسترون على إجبار الطعام المهضوم على المرور ببطء خلال الجهاز الهضمي، كما ينصح بشرب الماء قبل تناول الطعام وبعد الانتهاء منه تجنباً للوصول لشعور الشبع الزائد أو الجوع، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم تجنباً للإصابة بالجفاف.[2]

تجنب مسببات الوحام

تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغثيان، بما فيها الأطعمة الدهنية وذات النكهة الحلوة أو الحارة، بالإضافة إلى تجنب شرب العصائر الباردة أو ذات الطعم الحلو أو الحامض، في حين تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات خياراً جيداً للحامل التي تعاني من الوحام، ومنها الأرز، والمعكرونة، واللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان.[3]

الأدوية

تتوفر بعض الأدوية الفعالة في التخلص من أعراض الوحام كالقيء والغثيان، إلا أن بعضها يمكن أن يتسبب في الشعور بالنعاس والحاجة للنوم، لذا ينصح بتجنب أخذها عند الحاجة لقيادة السيارة أو غير ذلك من الواجبات التي تستدعي التركيز والانتباه.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Debra Sullivan (15-11-2017), "Can You Get Morning Sickness at Night?"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Morning Sickness Relief: Treatment & Supplements", americanpregnancy.org, Retrieved 15-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Nausea and vomiting in pregnancy: getting help and treatment", www.babycentre.co.uk, Retrieved 15-7-2018. Edited.