وفقاً للمدربة فانيسا فان إدواردز يمكن أن يعزز عنصر المفاجأة من الشخصية الفكاهية؛ لأن الدماغ يحب المفاجآت، ويمكن أن ينتج مادة الدوبامين عند حصول أي شيء فجائي، وهي مادة كيميائية تجعل الشخص يشعر بالمتعة، والسعادة، والسرور؛ لذلك يعد عنصر المفاجأة من الطرق المهمة حتى يصبح الشخص مرحاً.[1]
تُعطي الضحكة اللطيفة والجذابة، أو الابتسامة الدافئة عند مقابلة الأصدقاء، أو الأشخاص الجدد انطباعاً أولياً على أن هذا الشخص مرح، وممتع قضاء الوقت معه، كما أنه ليس من السهل أن يكون الشخص مضحكاً فهو يحتاج إلى الثقة بالنفس، والتصديق بأنه شخصية مرحة، بالإضافة إلى أهمية حب النفس حتى يتمكن الشخص من إلقاء النكات وسط مجموعة من الناس، وعند شعور الشخص بأنه فكاهي ومضحك فإنه سيولّد لدى الآخرين نفس الشعور تجاهه.[2]
يختلف الناس في ردة فعلهم تجاه ما يشاهدون، أو يسمعون، فالبعض تضحكهم مواقف الإثارة في حين يجد آخرون أن السخرية هي الخدعة والسر في كل ما هو مضحك؛ لذلك على الشخص اختيار وتقديم النكات والحكايات المضحكة المناسبة للعديد من الفئات المختلفة.[3]
عندما يكون الشخص ضمن مجموعة من الأشخاص الغير معروفين فعليه الاستماع إلى الموضوعات التي يتحدثون عنها، ومعرفة ما يجعلهم يضحكون، فكلما كانت المعرفة بالشخص المقابل أفضل كان من الأسهل إضحاكه بشكل أفضل.[3]
يُمكن قضاء بعض الوقت مع أصدقاء مرحين، والتعرف على أصدقاء جدد يُعتقد أنهم ممتعين لقضاء الوقت معهم، حيث إن نوعية الأشخاص الذين يتعامل معهم الشخص يُمكن أن تغير من نظرته نحو الحياة، فعند قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يحبون الضحك طوال الوقت فإن ذلك سيُسهل من مشاهدة وتعلم التصرف بمرح، وفكاهة، ويُنمي من روح الدعابة لدى الشخص، ويجعله مرحاً.[2]