كيف تكون شخصاً قيادياً

كيف تكون شخصاً قيادياً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفضول للتعلم

يمكن الحصول على التعليم من خلال العديد من الطرق؛ مثل: الحصول على التدريب، أو قراءة المقالات، وأفضل القادة من يتعلّم باستمرار، بحيث يستغل جميع الفرص المتاحة لديه، ويطرح الأسئلة، ويُفكّر بطريقة مختلفة، ويبحث عن المعرفة بعدّة طرق، وعلى استعداد ليتعلّم أيّ شيء.[1]

الثقة بالنفس

تُعدّ الثقة بالنفس مهمّة؛ حيث إنّ هناك فرق بين من يقول "لا أعرف" بثقة، وبين من يقولها "لا أعرف" بعصبيّة وعدم يقين، فالأولى تعكس عدم معرفة صاحبها بالإجابة عن السؤال المطروح، أمّا الثانية فتعكس عدم الكفاءة، إذ إنّ عدم معرفة الشيء لا تجعل من الشخص قائداً سيّئاً.[2]

الوفاء بالوعد

يجب على الشخص أن لا يُقدّم وعوداً لا يقدر على الوفاء بها، الأمر الذي من شأنه أن يقتل مصداقيّته أمام الآخرين، وأن يحرص على أن يزيد الانضباط والنزاهة لديه سواء كان ذلك مع أطفاله أم مع زملائه، حتى ولو واجه بعض الصعوبات في بعض الأحيان.[3]

نصائح أخرى ليصبح الشخص قيادياً

هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تُساعد على بناء شخصية قياديّة، ومنها:[2]

  • تقبّل الاختلاف: عندما يحصل الشخص على أي سلطة، فسيجد من يختلف معه في رأيه، كما سيجد من لا يحبّه أيضاً، لذا عليه أن يعلم أنّ ذلك يتعلّق بهم لا به، وأن لا يأخذ الموضوع بشكل شخصيّ.
  • اكتساب الخبرة: يجدر بالشخص أن يحصّل علماً بالأمور التي يتحدّث عنها وإجادتها، بغضّ النظر عن المدّة التي سيستغرقها في ذلك، وأن يحرص على ألا يدّعي معرفة أمر مُعيّن لا يعرفه، بل أن يعمل على تعلّمه.
  • الحزم: قد يستمع القائد إلى مجموعة متنوعة من الآراء، والتساؤلات، والكثير من قضايا النقاش، ولكن عليه في نهاية الموقف والمناقشة أن يكون قادراً على اتخاذ القرارات.

المراجع

  1. ↑ Ashira Prossack (2-2-2018), "How To Establish Yourself As A Leader"، www.forbes.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Alex Lickerman (23-11-2009), "How To Be A Leader"، www.psychologytoday.com, Retrieved 6-12-2018. Edited.
  3. ↑ Mark Sanborn (3-4-2013), "5 Ways to Train Yourself to Be a Great Leader"، www.entrepreneur.com, Retrieved 7-12-2018. Edited.