كيف تكون تاجراً

كيف تكون تاجراً

المعرفة بالأسواق

يحتاج الشخص كي يكونَ تاجراً إلى أساس متين من المعرفة حول آليّة عمل الأسواق،إذ ينبغي أن يكون على دراية بساعات التداول في البورصة، والعطلات، كما أنّ هناك الكثير من الأمور الأكثر تعقيداً، والتي تُعتبر مهمةً جداً بالنسبة له مثل: تأثير الأوضاع ووسائل الإعلام على متطلّبات السوق، والأمور القابلة للتجارة بها ويكثر عليها الطلب في السوق؛ لذا يحتاج الشخص إلى خلفيّة معرفيّة واسعة بالأسواق المعنيّة كي يكون تاجراً.[1]

التدرج بالمشاريع

يُنصح التّاجر بالبدء بمشروع صغير، حتى لو كان يملك ما يكفي من المال والخبرة، حيث إنّ عليه تجربة استراتيجية جديدة برأس مال أقل، ثمّ توسيع المشروع بعد التّأكد من نجاحه، حيث إنّ الأسواق والفرص التّجارية باقية للأبد، ولكن قد يكون من الصّعب إعادة تجميع الأموال التي أُنفقت على المشروع إذا كان كبيراً منذ البداية، أمّا إذا بدأ بمشروع صغير لاختباره، فمن السهل إعادة تجميع المال الذي أنفقه، وبالتالي يضمن مقدرته على توسيع المشروع أكثر فأكثر.[1]

الخبرة التجارية

يحتاج التّاجر النّاجح إلى كسب الخبرات اللاّزمة في ما يخصّ تجارته؛ كي يجد طرقاً مُناسبةً لتحسين استراتيجيّاته وتطويرها، كما أنّها تُتيح له معرفة اتّجاهات السوق، وكيفية استغلالها بما يُحقّق مصلحته، فبدون الخبرة لا يمكنه ملاحظة أنّ بعض الأساليب لم تعد تحقّق أداءً جيّداً، كما تُساعده الخبرة على التّأقلم جيداً مع التغيّرات التي تحصل في السوق ممّا يفتح له آفاقاً جديدة.[2]

القرارات العقلانية

ينبغي على التّاجر أن يتأكّد من أنّه يُمارس تجارته بطريقة عقلانية منهجيّة، وليست عاطفيّة، وذلك من خلال تطوير النّفس بإدارة العواطف، وضبطها للالتزام باستراتيجيّات التجارة، دون الذعر أوالخوف المُبالغ فيه؛ في حال حدوث كساد في السوق أو شراء غير عقلاني، واعتبار هذه الأمور أموراً حاسمةً ينبغي ضبطها كي لا تُؤثّر على قراراته التجاريّة، وينجح مشروعه.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Shobhit Seth (16-10-2018), " 10 Steps to Becoming a Day Trader"، www.investopedia.com, Retrieved 16-11-2018. Edited.
  2. ↑ ADAM MILTON (12-12-2017), "How To Learn Trading and Become a Professional Trader"، www.thebalance.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Six Ways to Become a Better Trader for Free", www.forbes.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.