كيفية تكون المطر الحمضي

كيفية تكون المطر الحمضي

كيفيّة تكوّن المطر الحمضي

يتكوّن المطر الحمضي (بالإنجليزيّة: Acid Rain) نتيجة تلوّث الغلاف الجويّ بمواد كيميائيّة تنتجها البراكين، والنّباتات المتعفنة، والأنشطة البشريّة مثل حرق الوقود الأحفوري، وعند تفاعل هذه الملوثات مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين مع الماء بوجود الأكسجين ومواد أخرى يتكوّن حمض الكبريتيك، وحمض النّيتريك، وتنتشر هذه الأحماض في مناطق واسعة في الغلاف الجوي تبعاََ لحركة الرّياح، وتصل إلى الأرض على شكل مطر، أو ثلج، أو ضباب.[1]

آثار المطر الحمضي

للمطر الحمضي العديد من الآثار الضّارة، منها:[2][3]

  • يتفاعل المطر الحمضي مع أوراق الأشجار فيسبّب تآكل الطّبقة الرّقيقة التي تغلفها وتحميها؛ مما يُضعف النّبات ويعيق نموه.
  • يرفع من نسبة حموضة المسطحات المائيّّة الأمر الذي يؤدي إلى موت معظم أنواع الأسماك فيها.
  • يسبب تلف المباني والحجر الجيري والرّخام.
  • يؤثر على الشّبكات الغذائيّة؛ إذ إنّ موت الأسماك يحرم الكثير من الحيوانات والطّيور من أحد مصادر غذائها، ويؤدي إلى تسممها إذا تناولت الأسماك المتضررة من المطر الحمضي.
  • يعيق تشكّل قشرة بيض الطّيور بشكل سليم فتصبح أقل سمكاََ، مما يقلّل من أعداد البيض الصالح للفقس.
  • يزيد من حموضة التّربة، ويغير التّركيب الكيميائي لها، فلا تتمكّن النّباتات من الحصول على العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تحتاج إليها.

الحد من تكوّن المطر الحمضي

يمكن الحد من تكوّن المطر الحمضي عن طريق:[2][3]

  • الحد من استخدام الوقود الأحفوري، واستبداله بمصادر الطّاقة المتجددّة مثل الطّاقة الشّمسيّة وطاقة الرّياح.
  • ترشيد استهلاك الكهرباء، والحرص على إطفاء المصابيح والأجهزة الكهربائيّة غير المستخدمة.
  • استخدام وسائل النّقل العام، أو المشي، أو ركوب الدّراجة والحد من استخدام السّيارات الخاصة.
  • استخدام الأجهزة المنزليّة الموفرة للطاقة الكهربائيّة.
  • ضبط أجهزة التّبريد والتّدفئة على درجة حرارة منخفضة في الشّتاء ومرتفعة في الصّيف.
  • عزل المنزل حرارياََ لتقليل الحاجة لاستخدام وسائل التّبريد والتّدفئة.

المراجع

  1. ↑ CHRISTINA NUNEZ, "WHAT IS ACID RAIN?"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Alina Bradford (14-7-2018), "Acid Rain: Causes, Effects and Solutions"، www.livescience.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jenn Savedge (27-2-2019), "The Harmful Effects of Acid Rain"، www.thoughtco.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.