كيف تكون هادئ الاعصاب

كيف تكون هادئ الاعصاب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تكوين المحيط الخاص

يُساعد الدخول في محيط خاص أو تكوين خلفية مناسبة، كشاطئ البحر، أو الغابة، أو ما شابه ذلك، على تهدئة الأعصاب بشكل أو بآخر، لذا فإنّه لا بدّ للشخص من التعرف على المحيط الذي يُمكّنه من الوصول لهذه الوضعية ويُحاول ابتكاره، فيُمكن اتباع عدّة وسائل للوصول لهذا المحيط، كأن يتمّ رسمه أو الكتابة حوله أو حتّى الحلم به، أو من الممكن تطبيق استراتيجيات أخرى مساعدة، كالتنزه في الحديقة أو الانزواء في مكان هادئ لبضع دقائق.[1]

الصبر

يُعدّ الصبر وسيلةً من وسائل اكتساب هدوء الأعصاب، وخاصةً في في أوقات الإجهاد التي تحتاج لهذا الهدوء، وممّا يُساعد على التدرب على الصبر ما يأتي:[2]

  • استخدام طريق أو متنزه منعزل للقيام بنزهة طويلة فيه.
  • اتباع أطول طريق للوصول إلى مكان البقالة أو التسوق.

إغلاق العينين

تُشكل العينان مصدراً للتحفيز الحسي للأعصاب، لذا فإنّه يُعتقد بأنّ إغلاقهما لفترة من الوقت يُساعد الدماغ على التمتع بفترة ملائمة من الراحة التي يحتاجها، ومن هذا المنطلق فإنّ الأفراد الحساسين يُنصحون بالاستلقاء على السرير مع ترك العينين مغلقتين لمدّة تسع ساعات، فليس شرطاً أن يغطوا في النوم لكن الهدف من ذلك هو الحدّ من المحفزات الحسية فقط، وذلك ن شأنه الإسهام في الحصول على الراحة المطلوبة للنفس.[3]

دفع الجدار

تُضاف استراتيجية دفع الجدار إلى الوسائل المساعدة على تهدئة الأعصاب، ويتحقق ذلك من منطلق إفادتها في زيادة شعور اللاوعي باستقرار الجاذبية، وترك ثقل الجسم كاملاً على سطح ثابت وصلب، حيث تُطبق من خلال الوقوف ووضع كفي اليدين على الجدار بصورة محاكية لعملية دفعه لوقت يتراوح ما بين خمس إلى عشر ثوانٍ فقط، فهذا وقت كفيل بتحقيق التهدئة المطلوبة.[3]

المراجع

  1. ↑ Carrie Barron (14-2-2014), "(How To) Be a Calm Person"، www.psychologytoday.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  2. ↑ Daniel Wallen (20-9-2018), "How to Stay Calm and Cool When You Are Extremely Stressful"، www.lifehack.org, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Therese Borchard (15-11-2017), "14 Instant Ways to Calm Yourself Down"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.