يُمكِن للتأمّل المُساعدة في التخفيف من القلق إذا تمّت مُمارسته بضع دقائق خلال اليوم؛ حيثُ يقول عالم النفس والدكتور روبي هرتمان (Robbie Maller Hartman) بأنّ الأبحاث تُشير إلى أنّ التأمّل اليومي يُغيّر مَسارات الدّماغ العصبية، ممّا يجعل الشخص أكثر مرونةً وليونةً في حالة الإجهاد والتوتر. يُمكن التأمّل من خلال الجلوس بشكل مستقيم، ووضع القدمين على الأرض، وإغلاق العينين، وتركيز الاهتمام على ترديد الكلمات الإيجابية بصوتٍ عالٍ أو بصمت، مثل: أشعر بالسلام، أحب نفسي، مع الحرص على التنفّس بعمق، والسماح لأيّ أفكار سيئة بالذهاب.[1]
يُمكن لتناول الطّعام الجيّد أن يكون وسيلةً للاسترخاء؛ لذلك ينبغي الحرص على تجنّب الأطعمة غير الصحيّة، والمشروبات الغازية، والقهوة، والسكر، والمكونات الاصطناعية، والإكثار من شرب الماء، وتناول الأطعمة الصحيّة والمفيدة بدلاً من الأطعمة المُصنّعة.[2]
عندما يتعرّض الشخص للضغط النفسي والتوتر فإنّ جسمه يتأثر بذلك، وتشتدّ عضلاته، وتتغير عمليّة التنفس لديه؛ فكلّما زادت سرعة التنفس أثّر ذلك على زيادة الضغط والتوتر، ولتهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر يُمكن للشّخص التنفّس بشكلٍ بطيء وعميق لعدّة مرّاتٍ عندما يتعرض للتوتر والضغط، وكما قالت أستاذة علم النفس والصحة والعلوم السلوكية في جامعة كولورادو في دنفر، ماري كوسونس (Mary Coussons) بأنّ الجلوس والتنفّس خمس مرات أو عشر بشكل عميق، ومحاولة الاسترخاء بالتنفس قد يكون مفيداً جدّاً.[3]
يُمكن التقليل من حالات العصبية عن طريق الاستحمام بالماء البارد في الصيف، والدافئ في الشتاء؛ حيث يُساعد على استرخاء العضلات، وبالتالي التخفيف من التوتر، مع الحرص على عدم التفكير في أيّ شيء أثناء الاستحمام، وإبقاء العقل فارغاً قدر الإمكان.[4]
يُعتبر المشي من التّمارين المُفيدة جداً للجسم والدماغ؛ حيث يساعد على التقليل من الإجهاد، والتوتّر مع الحرص على المشي بشكل بطيء، وهادئ في المناطق الهادئة وفيها هواء بارد، والاستماع إلى أصوات الطبيعة، ومُراقبة الأشياء المُحيطة.[4]