كيف أكون ظريفاً

كيف أكون ظريفاً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الشخصية الظريفة

تعتبر الشخصية الظريفة شخصيةً محبوبةً ومفضّلةً لدى الجميع، إذ إنّها تُضفي جواً من المرح والدعابة، وتُدخل السرور إلى القلوب وتكسر الروتين، لذلك يفضل الجميع التقرب منها، لكنّ الكثير من الناس يجهلون الطريقة الصحيحة للاستحواذ على قلوب المحيطين بهم، علماً أنّ ذلك يعتبر أمراً سهلاً وممكناً، لذا هذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

كيف أكون ظريفاً

الاستماع إلى الآخرين

يعتبر الاستماع إلى الآخرين وترك المجال لهم للحديث وللتعبير عن مشاعرهم وآرائهم سبباً لجذبهم وكسب قلوبهم، وأنّ إتقان فن الاستماع للآخرين يجعل من صاحبه شخصيةً ظريفةً وجذابةً، خاصةً أنّ الكثيرين يجهلون هذا الفن ولا يتقنونه.

التواضع وعدم التعالي

يؤدي التعالي على الآخرين سواء أكان بالكلام أم بالتصرفات إلى التأثير في طبيعة العلاقة معهم، فالجميع يعتقد أنّه لا يقل عن غيره بأي شيء، ولا يستحق أن يعامله الآخرين بتعالٍ، لذلك من يتواضع ويتعامل مع الناس بمحبة ولطف وقرب يصبح قريباً من قلوبهم.

إظهار الإعجاب

يحب كلّ إنسان أن يمدحه الآخرون ويثنوا عليه وعلى إنجازاته، مما يعزز ثقته بنفسه، فيجعل الشخص الذي يتحين الفرصة المناسبة لذلك شخصاً ظريفاً ومحبوباً، إلا أنّه يجب الحذر من النفاق؛ لأنّ المجاملة الزائدة عن حدها وغير المناسبة تصل بالشخص إلى حد النفاق.

التفاؤل

يعتبر الشخص المتفائل شخصاً محبوباً وظريفاً، فهو دائماً يبث طاقة إيجابية لمن حوله، ويجعلهم يرون العالم بطريقة مختلفة، ويجدد الأمل لديهم، ويساعدهم على استثمار الإمكانيات الموجودة حولهم، إلا أنّ هذا التفاؤل يجب أن يكون واقعياً وفي حدود المعقول؛ لأنّ التفاؤل الخيالي يزيد بؤس الآخرين ويأسهم.

تقبّل انتقادات الآخرين

يفترض من الشخص أن يتقبّل انتقادات الآخرين بصدرٍ رحب، وألا يتضايق من توجيهاتهم حتى وإن لم تكن صحيحة، إنّما عليه أن يأخذ بما يفيده وينفعه ويحسّن شخصيته، وألا يلقي بالاً للانتقادات غير الصحيحة؛ لأنّها قد تصدر من أناس حاقدين لا يهمهم إلا الانتقاد وإظهار العيوب.

التفكير في الأمور بهدوء

يؤدي التفكير في الأمور والمشاكل المحيطة بهدوء إلى جذب الآخرين؛ لأنّ ذلك يزيد قدرة الشخص على اتخاذ القرارات والبتّ في الأمور بطريقة صحيحة ومضمونة، كما يضمن له النتائج لأنّ الحسم في الأمور أثناء التوتر يؤثر في طبيعة القرار ومساره الصحيح ويعطي نتاتج سلبية.

حب الخير للآخرين

يفترض من كلّ شخص أن يحب الخير للآخرين، وأن يتصرف معهم على ذلك الأساس، وألا يتمنى لهم الشر، مما يضمن له حبهم ورغبتهم في الجلوس والتفاعل معه.

الصراحة والثقة بالنفس

تعتبر الصراحة مع الآخرين وعدم النفاق وعدم الظهور لهم بوجهين مختلفين ومتناقضين صفة أساسية من صفات الشخصية الجذابة، وهذه الصفة تثبت ثقة الشخص بنفسه، وبالتالي تضمن نجاح علاقته مع الآخرين وزيادة حبهم له.