كيف يكون عقوق الوالدين

كيف يكون عقوق الوالدين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صور عقوق الوالدين

من صور العقوق نذكر ما يلي:[1]

  • تحزين الوالدين وإبكاؤهما بالقول أو الفعل.
  • رفع الصوت عليهما وزجرهما، والأمر عليهما.
  • العبوس في وجههما، والتأفف من أوامرهما.
  • عدم الإصغاء أو الاستماع إلى حديثهما.
  • جملة من الأفعال التي تؤذيهما مثل: ذمهما، أو شتمهما، أو تشويه سمعتها، أو ضربهما، أو البخل عليهما، أو تمني وفاتهما.
  • تركهما لوحدهما مع حاجتهما إلى العون والرعاية، والخروج من البيت بغير إذنهما، مع إدخال المنكرات إلى بيتهما، أو ارتكابها أمامهما.
  • قتلهم والعياذ بالله.
  • التخلص من مسؤولية رعايتهما بإيداعهما دور العجزة.
  • توجيه النقد إليهما ومثال عليه انتقاد طعامهما.
  • افتعال المشاكل معهما.
  • تقديم طاعة الزوجة على طاعة الوالدين.

أسباب عقوق الوالدين

من أبرز أسباب عقوق الوالدين نذكر:[2]

  • سوء تربية الأبناء، وعدم اتباع أساليب التربية الصحيحة معهم.
  • عقوق الاب لوالديه من قبل.
  • عقاب الله للأب بسبب الذنوب التي ارتكبها أو التي يرتكبها.
  • ابتلاء الله تعالى للعبد بعقوق أبنائه له.

عقوق الوالدين

عقوق الوالدين في اللغة من عق الولد والديه يعقهما عقاً وعقوقاً، وجاء في لسان العرب لابن منظور في معنى العقوق أنه قطع الوالدين وترك صلتهما، وقد يعم هذا اللفظ جميع الرحم، وقيل كذلك إنَّ العق لغة من الشق والقطع، فالعاق لوالديه يشق عصا طاعة والديه، وهو كذلك يعقهما بقطع رحمهما، والعقوق اصطلاحاً ضد البر الذي أمر الله سبحانه في كتابه العزيز، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً).[3]وفي الآية الأخرى قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً).[4]والعقوق من أكبر الذنوب التي يعجل الله لمرتكبها العذاب في الدنيا قبل الآخرة، وقد يكون هذا العقاب من جنس عمله حينما يبتليه الله بأبناء يعقونه ويعاملونه كما عامل أبويه من قبل.[5]

المراجع

  1. ↑ محمد إبراهيم الحمد ، "التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم"، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.
  2. ↑ "من أسباب العقوق "، إسلام ويب، 2006-3-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الإسراء ، آية: 23.
  4. ↑ سورة النساء ، آية: 36.
  5. ↑ "العقوق تعريفه وعقوبته "، إسلام ويب، 2003-5-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-30. بتصرّف.