كيف تكون مؤثراً في الناس

كيف تكون مؤثراً في الناس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيف تكون مؤثراً في الناس

للشخصية وقوتها دور كبير في التأثير بالناس، حيث إنّها تتكون من الصفات الجسمانية وأمور عقلية ونواحي سلوكية، ومن أجل تحقيق هدف التأثير في الناس هناك سمات يؤدي اكتسابها إلى ذلك ومنها:[1]

  • الاعتراف مُباشرة عند الوقوع في الخطأ والاستفادة والتعلّم من ذلك، فالاعتراف يجعل الآخرين أكثر احتراماً لك.
  • تثقيف النفس في مختلف النواحي من خلال المُطالعة فذلك يُحسّن طريقة الحديث ويُميّزه مما يؤدي إلى الإنصات.
  • إتقان العمل والأمانة والتفوّق والتصرّفات السليمة في مواجهة مواقف معيّنة مما يجعل الشخص قدوة لغيره.
  • اتخاذ رأي مدعوم بحقائق وتفهم الآراء المعارضة وعدم التعنّت في الرأي لمجرد الإختلاف.
  • الصدق مهم في جميع الأحوال، وتجنّب الكذب فهو يُفقد الثقة والاحترام ويُبعد الناس.
  • القيام بالمساعدة وبالذات المُقربين وبذل الجهد لذلك، فسوف تجدهم عند الحاجة.
  • تقبّل النصيحة من الآخرين وبالأخص ممن لديهم خبرة أكثر في الحياة.
  • الحيوية والطاقة الإيجابية والابتسامة فهي تؤثر في الناس بشكل كبير.

الاتصال والتواصل

الاتصال كعملية تفاعلية يؤدي إلى التفاهم وتقوية العلاقات بين الناس، فنجاحه يساعد على زيادة التطور والثقة بالنفس، ومشاركة الآخرين، مما يخلق المقدرة على دخول حياة الآخرين وكسب ثقتهم، فالتواصل بالطريقة السليمة مع الناس باختلاف شخصياتهم يجعل التعامل معهم والتأثير عليهم أكثر سهولة، ويحدث التواصل من خلال الكلمات ونبرات الصوت وطريقة الإلقاء فيما يُعتبر المظهر والمُتمثّل بلغة الجسد والعيون من أكثر طُرق الاتصال فعالية، فلغة الجسد هي كلمات ذات تأثير كبير في الآخرين حيث تقول وتُظهر الكثيرمن الحقائق كما أنّها قادرة على كشف المشاعر بدون قول أي كلمة.[2]

نجاح التواصل

إن نجاح التواصل مع الناس بطريقة متميّزة يؤدي إلى انعكاس ذلك من ناحيتهم، ففعالية التواصل تُساعد على التوافق، ولتحقيق هدف التأثير على الشخص لا بدّ من التأكد والتمييز إذا ما كان التواصل قد نجح أم لا، حيث إن هذه المهارة تُساهم في تسهيل التصرفات وتفوّق بعض الناس، ومن الجدير بالذكر أن مهارة التواصل في كثير من الأحيان قد تكون مهارة فطرية لا شعورية بيد أن اكتسابها ممكن من خلال التدريب والممارسة.[3]

المراجع

  1. ↑ ابو طلحة الابراهيمي (2-4-2010)، "كيف تكون مؤثرا قوي الشخصية"، acadimy.3oloum.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2018. بتصرّف.
  2. ↑ مها عرب (2000)، اكتشف نفسك واستمتع بالحياة (الطبعة الأولى)، مصر: مؤسسة حورس، صفحة 107-108-109-110-111. بتصرّف.
  3. ↑ ابراهيم الفقي (2011)، كيف تكون نجماً إجتماعياً لامعاً (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار ثمرات، صفحة 77-78. بتصرّف.