-

كيف تكون ناجحاً في الحياة

كيف تكون ناجحاً في الحياة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النجاح في الحياة

يُعرّف النجاح في الحياة بأنّه القدرة على تحقيق الأهداف التي يرغب الفرد في الوصول إليها، ويشعر في قرارة نفسه أنّها ستساهم حتماً في تحسين حياته، ورفع مستوى أدائه أو طاقته الإيجابية في الحياة عموماً، كأن يسعى الفقير إلى زيادة مستوى دخله، ورفع مستواه المعيشي، ويسعى بعض الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تخطي الصعوبات حولهم، ومواصلة دراستهم، أو تفاعلهم مع المُجتمع، ولمن يرغب في التعرف على كيفية النجاح في الحياة، سنقدم في هذا المقال العديد من الخطوات المُهمة لتحقيق ذلك.[1]

كيفيّة النجاح في الحياة

لم يكن النجاح يوماً سهلاً، إنّما سبقه عمل وتخطيط وجهود عظيمة للوصول نهايةً للهدف المرجو، وعلى الإنسان الناجح اتباع طرق صحيحة في عمله حتى يصل إلى إلى ما يريد ومن أهم هذه الأمور:[2][3]

  • التوكل على الله.
  • الثقة بالنفس.
  • تحدي المخاوف الداخلية، وتذليل العقبات الناتجة عن الظروف الخارجية.
  • التخطيط من أجل تحقيق الأهداف.
  • تكرار المحاولات حتى الوصول للأهداف.
  • التمتع بالطاقة الإيجابية وعدم التخلي عنها أبداً.
  • تنظيم الوقت قدر المستطاع.
  • الحفاظ على التواصل مع الآخرين بدءاً من الأسرة.
  • المواظبة في العمل وإتقانه.
  • احترام الآخرين وإنسانيتهم.
  • تطوير المهارات والقدرات الشخصية والمهنية.
  • مراقبة السلوك الشخصي، والتعديل عليه دون المبالغة في لوم النفس.
  • تعلم أمور جديدة؛ كلغة جديدة، أو فنون، أو صناعات يدويّة.
  • إضافة نشاطات جديدة إلى اليوميات، فمن شأنها تحفيز الإنسان لاستقبال يومه التالي بهمة عالية وشوق كبير.
  • تحقيق الإنجازات، وعدم التوقف في رحلة السعي نحو النجاح أبداً.
  • الابتعاد عن الأشخاص السلبيين.
  • مرافقة الناجحين والتأثر بنجاحاتهم.
  • تقييم الإنجازات خلال الأيام، والأسابيع، والشهور، ليأتي بعد ذلك التقييم السنوي.
  • محاولة تحقيق التوازن بين أمور الحياة كالعمل والمنزل، والنشاطات الجدية كالدراسة والعمل، وأوقات المرح والترفيه.
  • عدم المبالغة في الجدية أو الحزن، فكلاهما يهدران طاقة الإنسان ووقته.
  • الاستعانة بالله عز وجل عند الشعور بضيق الحال وانسداد الدرب.
  • إعطاء النفس الفرصة للتعبير عن حزنها أو غضبها لفترة معقولة من الزمن؛ وذلك لتفريغ الشعور بالألم، ثمّ الانطلاق إلى مواجهة الحياة من جديد.
  • التثقف بكلّ الأشكال، مثل قراءة الكتب، ومطالعة الأفلام الوثائقيّة، وحضور بعض الندوات المفيدة، والاختلاط بأهل المعرفة والعلم.
  • النهوض من النوم باكراً، واعتماد النظام الصحي السليم في وقت الصباح، فلا داعي لأخذ سيجارة على الريق، أو شرب أكواب من المُنبهات المُضرة بصحة الجسم.
  • عدم تأجيل تحقيق الأهداف إلى اليوم التالي ولو كانت بسيطة.
  • تسجيل الأفكار التي تلمع فجأة في ذهن الشخص على دفتر الملاحظات، فقد تكون تلك الفكرة نقطة تحول في حياة الشخص.
  • عدم الاستهانة بالفرص التي تُمنح للشخص، أو الحكم عليها سريعاً ورفضها، بل يجب دراستها ومحاولة استثمارها، مع الحرص على تقرير إذا ما كانت فرصة تستحق، أو هي مجرد طريقة لاستنفاد قدرات الإنسان دون جدوى.
  • الإحساس بالآخرين ومراعاة مشاعرهم.
  • حسن التعامل مع الناس، ومساعدتهم عند اللزوم.
  • الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومعرفة التعامل معها، فهي تُسهّل الكثير من خطوات التواصل مع المُحيط.

معوقات النجاح

النجاح طريقه طويلة، وعلى الإنسان الناجح التغلب على الكثير من العقبات والمعوقات للنجاح بعضها نفسيّ وبعضها عمليّ ونذكر هنا أهمها:[4]

  • عدم الثقة بالنفس وضعف الشخصية، والخوف من انتقاد الآخرين لنقاط الضعف، والخوف من النقد.
  • التأجيل والتسويف، وهي صفات الشخص الكسول، ومن أهم مسببات الفشل.
  • الخوف من الفشل، وهذا يفقد الإرادة ويضعف الهمّة، لكن يجب على الإنسان أن يعلم أنه لا يوجد طريق للنجاح دون المروربالفشل مرّات ومرّات
  • وضع أهداف غير واضحة، بدون خطة عمل وزمن محددة.

المراجع

  1. ↑ "success ", www.businessdictionary.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  2. ↑ "11 Proven Ways to Become a Successful Person", addicted2success.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  3. ↑ "10 Tips to Achieve Anything You Want in Life", www.success.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  4. ↑ معهد التأسيس (2016)، أسس النجاح، عمان: جامعة نزوى، صفحة 10,11,12. بتصرّف.