يُعتبر وضع الأهداف الواضحة أهم خطوة لتكوين الفرد، والبدء بحياة جديدة، فجميع الأشخاص الذين نجحوا في حياتهم، قاموا بوضع خطة لتحديد أهدافهم، حيث إنّ كلّ نجاح يبدأ بتحديد الهدف يعمل على تحقيق تغييرات سريعة في الحياة، وبالتالي معرفة المسار الصحيح، لذلك يجب أن يكون الهدف واقعياً، بالإضافة إلى أن يكون محدداً بوقت لتحقيقه.[1]
يعمل الاستيقاظ بنفس الوقت يومياً على زيادة إنتاجية ونشاط الفرد، ممّا يؤدي إلى تطوير الحياة، لذلك على الشخص ضبط المنبه، ليستيقظ بنفس الوقت في كلّ صباح، وأن يستمر على ذلك لمدّة 30 يوماً حتى يلاحظ الفرق بنفسه.[2]
تقود الحياة المنظّمة إلى شعور الفرد بالسيطرة على حياته، مما يُقلّل من التوتر، ويعزّز الثقة بالنفس، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يكون الفرد منظّماً من خلال كتابة بعض الملاحظات، ووضع كلّ شيء في مكانه الصحيح، إلى جانب تصنيف الأشياء من خلال إعطاء كلّ شيء لوناً خاصاً به.[2]
تُعدّ مقارنة النفس بالآخرين من الأمور التي يمكن أن تقلّل احترام النفس، لذلك يجب على الشخص بدلاً من ذلك أن يُركّز على طاقته، ويثق بقدراته، وأن يهتم بأهدافه الخاصة التي يسعى لتحقيقها.[2]
ينبغي على الفرد أن يعرف نفسه جيداً، ويعرف نقاط قوته ونقاط ضعفه، وأن يُعطي لنفسه فرصاً وأفكاراً جديدة، وأن يحاول التقدّم خطوة للأمام، ويكوّن صداقات جديدة، حتى يلتقي مع وجهات النظر الجديدة.[3]
يجب العمل على وضع توقّعات قريبة من الواقع، وذلك لأنّ التوقعات غير الواقعية تُدمّر الثقة بالنفس، ممّا يؤدي إلى الإحساس بالخذلان وبخيبة الأمل، وبالتالي عدم قدرة الفرد على تطوير نفسه وتحسين شخصيته.[3]