يُنصح بتجنب التمركز حول الذات بل التوجه نحو مساعدة الآخرين عند الحاجة، فهم سيتذكرون المساعدة التي قُدّمت لهم، وسيحبون الشخص الذي ساعدهم، ويُقدّرون اهتمامه، ومن الأمثلة على المساعدة تقديم نصائح مفيدة للآخرين ومساعدتهم في حل مشاكلهم، أو المساعدة في الواجبات المنزلية أو المهام التي يحتاجون إلى إنجازها.[1]
يُعدّ امتلاك شخصية اجتماعية سبباً في كسب محبة الناس، فلا يُمكن لشخص أن يكون محبوباً إذا لم يختلط بالناس ويتحدث إليهم، لذا فعلى الشخص أن يكون اجتماعياً بحيث يقوم بإجراء محادثات مع أشخاص جدد، ويتعرف على مزيد من الناس، فبدلاً من التقيد بثلاثة أو أربعة أصدقاء يُمكن التعرف على عدد أكبر من الأشخاص، أو يُمكن التحدث بلطف مع معارف قدامى لم يتمّ التحدث معهم منذ فترة من الزمن.[1]
صنّفت دراسة أُجريت في جامعة كاليفورنيا أكثر من 500 صفة على أساس أهميتها الملموسة جعل الإنسان محبوباً، وقد تبين أنّ الصدق والشفافية من أهم هذه الصفات، فالناس يُحبّون الشخص الصادق الذي يكون على حقيقته دوماً ولا يُغيّر من ذاته بتغير المواقف، كما أنّ الشفافية تُكسب صاحبها محبة الناس لأنّها تعني أنّ الشخص لا يخشى أن يكون نفسه تحت أيّ ظرف، كما أنّه منفتح على مشاعره وكلّ ما يجري حوله، ويعترف عندما يكون مخطئاً.[2]
يوجد عدد من الصفات الأخرى التي يجب على الشخص العمل بها حتّى يكون محبوباً، ومنها ما يأتي:[3]