كيف أحرق دهون البطن والخصر

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خل التفاح

يساعد خل التفاح على حرق الدهون المتواجدة في منطقة البطن، حيث أظهرت دراسة يابانية أُجريت عام 2009م أنّ الأشخاص الذين تناولوا ملعقة أو ملعقتين من خل التفاح بشكل يوميّ لمدّة ثمانية أسابيع أظهروا انخفاضاً في نسبة دهون الجسم، حيث يرجع الأمر في ذلك إلى أنّ حمض الأسيتيك الموجود في الخلّ ينتج البروتينات المسؤولة عن حرق الدهون، وذلك وفقاً لما أشارت إليه باميلا بيكي (Pamela Peeke) أستاذة الطب في جامعة ماريلاند.[1]

اتباع نظام غذائي صحي

إنّ اتباع نظام غذائيّ صحيّ يساعد الجسم على فقدان الدهون، وبالتالي فقدان دهون البطن، فعلى سبيل المثال إنّ حصول الجسم على 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يقلّل نسبة الدهون الحشوية في الجسم مقارنة بالآخرين.[2]

أمور يجب تجنبها لحرق دهون البطن

هناك العديد من الأمور التي يمكن تجنبها تساعد على حرق دهون البطن، وهي:[3]

التوقف عن شرب عصير الفاكهة، حيث يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، نظراً لاحتوائه على السكر، إذ إنّ 240 ملي من عصير التفاح غير المحلى يحتوي على 24 غراماً من السكر، لذا من الممكن استبدال هذه العصائر بالماء أو الشاي غير المحلى.
الحدّ من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المكررة، إذ إنّ الحد من هذه الأطعمة يساعد على فقدان الدهون في منطقة البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ استبدال الكربوهيدرات المكرّرة بالكربوهيدرات النشوية يحسّن الصحة الأيضية، ويقلّل من الدهون في البطن.
تجنّب الأطعمة السكرية، حيث يؤدي تناول السكر إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري، وأمراض الكبد.
تقليل مستويات التوتر والإجهاد، إذ إنّ الإجهاد يحفّز الغدد الكظرية لإنتاج الكورتيزول، الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب الدهون في البطن، كما أن الكثير من الأبحاث تظهر أنّ ارتفاع مستويات الكورتيزول يزيد الشهية، ويساعد على تخزين الدهون، لذا يجب الانخراط في الأنشطة الممتعة التي تخفف من الإجهاد، وممارسة اليوغا والتأمل باستمرار.

المراجع

↑ Hallie Levine (30-5-2018), "9 Proven Ways To Lose Stubborn Belly Fat"، www.prevention.com, Retrieved 18-7-2018. Edited.
↑ Sonya Collins, "The Truth About Belly Fat"، www.webmd.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
↑ Franziska Spritzler (12-7-2018), "20 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)"، www.healthline.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.