-

كيفية حساب كتلة الدهون في الجسم

كيفية حساب كتلة الدهون في الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

قياس طيّات الجلد

تستخدم هذه الطريقة في عدّة مواقع مثل النوادي الرياضية أو العيادات الخاصة، كما يُمكن شراء أداة لقياس طيات الجلد واستعمالها منزليّاً، وهذه الأداة شبيهة بالفرجار تحسب قياس طيّات الجلد، ثُم يُقارَن القياس الذي تم الحصول عليه بالرسوم البيانية الخاصة بتحديد نسبة الدهون، أمّا بالنسبة لدرجة دقّة هذه الأداة فإنها تعتمد بالأساس على درجة خبرة المُستخدم.[1]

تحليل المقاومة الكهروضوئيّة

يقوم هذا التحليل على مبدأ التوصيل الكهربائي في الجسم؛ حيث إنّ عضلات الجسم لها قدرة على تمرير التيّار الكهربائي بسبب احتوائها على كميّةٍ كبيرة من الماء، بينما الدهون على عكسها تماماً لا تقوم بتمرير هذا التيار، فبناءً عليه يتمّ تقدير كتلة الجسم الخالية من الدهون حسب كمية التيار الذي تم توصيله، وتقدير كميّة الدهون في الجسم، وبالنظر إلى اعتماد هذا المقياس على نسبة الماء في الجسم فإنّ درجة رطوبة الجسم تؤثر في دقته بشكل أساسي، بالإضافة إلى ذلك فإنّ العديد من الموازين التي يمكن شراؤها قد تحتوي على إضافة ميّزة التحليل الكهروضوئي هذه، مما يجعل القيام بالتحليل سهل وغير مكلف. [2]

الوزن الهيدروستاتيكي

يقوم مبدأ عمل هذا المقياس على الوزن تحت الماء؛ حيث يتمّ فيه قياس وزن الجسم خارج الماء، ثُم إعادة القياس بعد الغطس تماماً تحت الماء، وبالحصول على هذين القياسين ومراعاة كثافة الماء يقارن المختصّون مكوّنات الجسم اعتماداً على حساب كثافته. نظراً للدقة العالية التي يتمتع بها هذا المقياس مقارنة بغيره فقد سُمي بالمقياس الذهبي، ويرجع سبب الدقة التي يتمتع بها إلى اعتماده على مقاييس حقيقية مما يجعل نسبة الخطأ فيها منخفضة جداً، ولكن تبعاً لكون هذا المقياس يعتمد بالأساس على وجود الماء، فإنه قد يتطلّب من بعض الأشخاص البحث عن مكان متخصّص للقيام به وبالتالي فهو أكثر تكلفة، كما أنّ عمليّة الغمر تحت الماء وحبس الأنفاس قد لا تكون مريحةً لجميع الأشخاص.[3]

المراجع

  1. ↑ John Casey, "Body Fat Measurement: Percentage Vs. Body Mass"، www.webmd.com, Retrieved 23-12-2017. Edited.
  2. ↑ Marc Perry (13-7-2010), "5 Ways to Measure Body Fat Percentage"، www.builtlean.com, Retrieved 23-12-2017. Edited.
  3. ↑ Jeremey DuVall (12-8-2014), "The 5 Best Ways to Measure Body Fat Percentage"، www.health.com, Retrieved 23-12-2017. Edited.