يمكن استخدام كتلة الجسم في معرفة الوزن الصحيّ المناسب للطول، ولتحديد مقدار كتلة الجسم يجب معرفة نسبة الدهون في الجسم، وهو أمر ليس بالسهل، وعادة ما يتطلّب الأمر التدخل الطبيّ، إلى جانب تكلفته العالية، علماً بأنّ أدق الطرق لقياس الوزن المثالي تكون من خلال قياس الجسم تحت الماء، أو عن طريق الرنين المغناطيسيّ، والماسحات الضوئية المحمولة التي تُستخدَم في النوادي الرياضية لقياس نسبة الدهون، حيث تعمل هذه الماسحات على إدخال تيار كهربائيّ غير مؤلم في الجسم، ثمّ تقوم بإعطاء تقديرات حول نسبة الدهون بالاعتماد على التيار المارّ سريعاً في العضلات والدم.[1]
ويشار إلى إمكانية حساب الوزن المثاليّ بالاعتماد على المعادلة الآتية:
حيث إنّ كتلة الجسم دون دهون تعني كلّ ما في الجسم من عظام، ودماء، وعضلات، وأعضاء دون احتساب الدهون، وفي حال احتسابها يكون من خلال المعادلة الآتية:
كتلة الجسم دون دهون= وزن الجسم - (وزن الجسم× نسبة دهون الجسم الحالية).[2]
يبيّن هذا الجدول ما تعبّر عنه نسبة الدهون في الجسم بحسب المجلس الأمريكيّ للقواعد الإرشاديّة الرياضية:[2]
يقول العديد من الخبراء إنّ حساب نسبة الدهون في الجسم تعدّ أفضل وسيلة لقياس مستوى اللياقة البدنية، حيث يتم اعتبار نسبة الدهون التي تزيد عن 25% عند الرجال سمنة، والتي تزيد عن 31% عند النساء سمنة، وهي طريقة تعطي نتائج أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم، كما أنّ هناك طرق أخرى لمعرفة الوزن المثاليّ، مثل: قياس الخصر بالنسبة للطول، وقياس الخصر والأرداف.[3]