كيف تغير شخصيتك الضعيفة

كيف تغير شخصيتك الضعيفة

ضعف الشخصية

يعدّ ضعف الشخصيّة من الأمور المضرة بصاحبها والتي تجعله يخسر الكثير من الفرص في حياته، وهي من الصفات غير المرغوبة وخصوصاً في مجالات العمل؛ حيثُ يبتعد أصحاب العمل عن توظيف الأشخاص ضعيفي الشخصية لعلمهم أنهم لا يمكن أن يحسنوا من وضع وطبيعة العمل، ولا يمكنهم أن يكونوا مبادرين ومبدعين، وتظهرهذه المشكلة على شكل تصرفات منها: الخجل الزائد، والفشل في اتخاذ القرارات المصيرية، والتبعية للأشخاص الآخرين وغيرها الكثير، لكن لحسن الحظ يمكن التخلص منها وتقوية الشخصية باتباع أساليب مختلفة وعديدة.[1]

مظاهر ضعف الشخصية

يمكن تمييز الأشخاص الذين يمتلكون شخصية ضعيفة من خلال تصرفاتهم وقراراتهم فهم عادةً يتصفون بالتبعية للآخرين ولا يقدمون على اتخاذ قرارات خاصة بهم، بالإضافة إلى كونهم لا يسعون إلى التغييروالتطوير ولا يستفيدون من وقتهم بطريقة صحيحة ويتجنبون الخبرات والتجارب الجديدة.[2]

التخلّص من ضعف الشخصيّة

هناك الكثير من الأساليب التي يمكن أن يتبعها الشخص إذا أراد التخلص من ضعف الشخصية، لكن أهم خطوة قبل البدء بتطبيق أي طريقة أن تكون لديه الإرادة لفعل ذلك، وفيما يلي عدد من النصائح المفيدة التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة:[3]

  • تحديد نقطة الضعف: أول خطوة لحل أي مشكة هي معرفة السبب وتحديد نقظة الضعف، فحالما يعرف الشخص سبب ضعف الشخصية سواء كان الخجل الزائد أو الخوف يمكنه تحديد الحل الأنسب والأفضل.
  • تنمية المهارات: البحث عن مهارات ومواهب يمتلكها الشخص وتميّزه عن الآخرين من شأنه أن يزيد ثقته بنفسه ويرفع منزلته أمام الآخرين.
  • التفاؤل: التمتّع بنظرة متفائلة للحياة والبعد عن التشاؤم والسلبية من شأنه أن يجذب الناس للشخص، ومن شأنه أن يبثّ في داخله الإرادة والقوة والإصرار.
  • الضمير: وجود ضمير حي من شأنه أن يكون المُحرّك الأساسي لكل تصرفات الشخص، ويجعله يبدي رأيه الصادق دون تحييز أو تعصب وأن ينطق بالحق في كل الأحوال وهذه من صفات الشخصية القوية.
  • وضع مجموعة من الأهداف: يؤدّي هذا إلى أن يتحدّى الشخص نفسه وأن ينمي ويطور شخصيته في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
  • حب التعلم: إنّ امتلاك روح محبة للعلم ستدفع الشخص دوماً إلى التقدم والتطور واكتساب خبرات ومهارات جديدة، وإلى تقبل النصائح والاستفادة من كل تجربة يمر بها.
  • القراءة: على الشخص الذي يسعى إلى تغيير شخصيته أن يواظب على القراءة؛ فالقراءة تفتح عليه عوالم أخرى وأفكار جديدة ومعرفة واسعة، وتنمّي فيه العديد من المهارات مثل القدرة على النقاش، واتّخاذ القرارات المنطقية.
  • بذل الجهد: لا شيءَ يأتي بسهولة، سواء كانَ نجاحاً أو منزلةً علمية أو نقوداً أو حتى تغييراً جذريّاً في الشخصية؛ فكلّ شيء يحتاج جهد وتعب ويحتاج إلى إصرار ومبادرة وإرادة.

طرق لتحسين الشخصية

تعد الشخصية النموذجية للتفكير والشعور والسلوكيات التي تجعل الشخص فريدًا ومميزاً .عندما نقول أن شخص ما لديه "شخصية جيدة" فإننا نعني أنها محبوبة ومثيرة للاهتمام وممتعة وكما الجميع يريد أن يكون شخصاً جذابا للآخرين. في الواقع ان 85% من نجاحك وسعادتك ستكون نتيجة مدى تفاعلك مع الاخرين في نهاية المطاف، إن شخصيتك هي التي تحدد ما إذا كان الناس ينجذبون أو يخجلون منك.وفيما يلي عدد من النصائح المفيدة التي تساعد في تحسين شخصيتك:[4]

  • كن مستمعاً جيداً.
  • اقرأ المزيد ووسع من اهتماماتك.
  • كن شخصاً متحدثاً بطريقة جيدة.
  • كن نفسك.
  • كن لديك نظرة وموقف إيجابي.
  • كن داعماً للاخرين.
  • عامل الناس على النزاهة والاحترام.

المراجع

  1. ↑ "What does vulnerable adult mean?", www.uhs.nhs.uk, Retrieved sat,June,2018. Edited.
  2. ↑ "Characteristics of low self-esteem", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved sat,June,2018. Edited.
  3. ↑ "How to overcome low self-esteem", www.netdoctor.co.uk, 24/01/2018، Retrieved sat,June,2018. Edited.
  4. ↑ "What is Personality?", www.essentiallifeskills.net, Retrieved sat,June,2018. Edited.