تجهل الكثير من السيدات الطريقة الصحيحة لتنظيف الوجه، من أجل المحافظة على نضارته، ورطوبته، وجماله، ولتخليصه من الزيوت، والأتربة، وبقايا المكياج العالقة به، الأمر الذي يؤثر على نعومة بشرتهن، ويؤدي لظهور البثور والحبوب عليها، مما يجعلهن أكثر قلقاً، ويزيد من شعورهن بالانزعاج وعدم الراحة، مما يدفعهن للبحث عن شتى الطرق لاستعادة جمال مظهرهن، ولتنظيف الوجه بالطريقة الصحيحة التي تضمن لهن إطلالة بهية، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيفية تنظيف الوجه.
تعتبر هذه الخطوة خطوةً تحضيرية للبشرة، لمساعدتها على امتصاص الموادّ الطبيعيّة التي سيتمّ وضعها عليها، وتتمّ هذه الخطوة بغسل الوجه بالماء الدافئ وبالصابون، ثمّ تحضير حمام من البخار للوجه، يتم غلي كمية كافية من الماء وإضافة القليل من ماء الورد أو من البابونج، أو من اللافندر، أو من الشاي الأخضر، ووضعها في قدر، ثمّ تبخير الوجه عليها لمدّة عشر دقائق، ثم مسح الوجه بقطنة، مع الضغط بخفة على مناطق الرؤوس السوداء كالذقن والأنف، والدهون، الأمر الذي يساعد على التخلّص من الشوائب العالقة، مثل الأتربة، والغبار، وبقايا المكياج.
يخلص التقشير البشرة من الخلايا الميتة، كما يعزّز الدورة الدموية في الجلد، كما تعزز هذه الخطوة مرحلة تنظيف البشرة من بقايا الملوّثات العالقة فيها.
ينبغي أن يتم تدليك البشرة بلطف، كما يجب أن يتم هذا التدليك باستخدام أحد الأقنعة الطبيعيّة التي تساهم إمّا في شد البشرة وحمايتها من التجاعيد، أو في إزالة بقايا الحبوب والبثور منها، أو في ترطيبها، وحمايتها من الجفاف، أو في تغذيتها، ويكون ذلك بتطبيق القناع على البشرة، وتركه إلى أن يجف، ثم شطفه بالماء الدافئ، وتجفيف البشرة بلطف.
يتم استخدام الزيوت كزيت الزيتون، أو زيت الجلسرين، أو زيت اللوز، وبعض الكريمات الطبيعيّة، وينصح بترك هذه الزيوت على البشرة لمدة ساعتين على الأكثر، ثم تنظيفها، وشطف البشرة بالماء الفاتر، وتجفيفها.
ينبغي بعد الانتهاء من ترطيب البشرة العمل على إغلاق مساماتها، لمنع تراكم الشوائب فيها، ويكون ذلك بتدليكها بمكعّبات من الثلج، أو استخدام ماسكات طبيعيّة مخصّصة لذلك.
يتم مزج ربع كوب من اللبن الرايب مع عصير نصف حبة من الليمون، ثم تطبيق المزيج على البشرة، وتركه لمدة ثلث ساعة، ثم شطف الوجه بالماء الدافئ، وتجفيفه، ثم ترطيبه بكريم، ولا بد من الإشارة إلى أن الزبادي يحتوي على حمض اللاكتيك، المسؤول عن تقشير البشرة، وتخليصها من الخلايا الميتة، في حين أن الليمون يخلصها من البكتيريا، ويساعد على تفتيحها، وتنظيفها بعمق.
يتم مزج أربع ملاعق صغيرة من العسل مع ملعقتين صغيرتين من صودا الخبز، ثمّ تطبيق المزيج على البشرة، وتركه لمدة ربع ساعة، ثم تدليكها بشكلٍ دائري لمدة خمس دقائق، ثم شطفه بالماء الفاتر، ثمّ بالماء البارد، علماً أنّ صودا الخبز تساعد على تنقية المسام، وتقشير البشرة، وتخليصها من الرؤوس السوداء، في حين أنّ العسل يرطّبها.
يتم مزج ملعقتين صغيرتين من العسل مع ربع ملعقة كبيرة من القرفة مع رشة من جوزة الطيب للحصول على مزيجٍ متجانس، ثمّ تطبيقه على البشرة، وتركه لمدة عشر دقائق، ثم شطفه بالماء البارد، وبعدها ترطيبه بالكريم، ولا بدّ من الإشارة إلى أن جوزة الطيب والقرفة تساعدان على تنظيف البشرة بعمق، وعلى تخليصها من البثور والحبوب.
يتم مزج ملعقتين صغيرتين من البن، مع أخريين من الكاكاو، وأربع ملاعق صغيرة من الحليب، مع نصف ملعقة كبيرة من العسل، وأخرى من عصير الليمون، ثمّ تطبيقه على البشرة، وتركه لمدة ثلث ساعة، ثم شطفه بالماء الدافئ، علماً أنّ القهوة تزيل الخلايا الميتة، وتنقّي البشرة.
ملاحظة: قد لا تناسب هذه الوصفات بعض أنواع البشرة، كالبشرة الحساسة، أو التي يشكو أصحابها من أمراض جلدية معينة، لذلك يفضل استشارة مختص قبل تطبيقها أو استخدامها.