تحتوي معظم الهواتف المحمولة الحديثة على بطاريات من نوع أيون الليثيوم (بالإنجليزيّة: lithium-ion)، بينما تحتوي القديمة منها على بطاريات النيكل العادية، ويُمكن التعرّف على نوع بطارية الهاتف المحمول من خلال قراءة الملصق الموجود على الجزء الخلفيّ لها، أو من دفتر التعليمات المُرفق مع الجهاز، ويُمكن الحفاظ على بطارية أيون الليثيوم عبر شحنها بحذر ودقة، وتخزينها بشحن غير كامل، هذا كما يُنصح بشحن البطاريّة باستخدام الشاحن الخاص بها بغضّ النظر عن نوعها، مع ضرورة الامتناع عن استخدام الشواحن التي قد تتسبب في ارتفاع حرارة البطارية، وتتلفها.[1]
تُشير الأبحاث إلى أنّ التطبيقات المجانيّة المدعومة بالإعلانات تتسبّب في استنزاف عمر البطاريّة، حيث يتمّ استهلاك 75% من عمر البطاريّة؛ من أجل تشغيل الإعلانات الموجودة على أحد التطبيقات، وعند تشغيل أحد تطبيقات الألعاب ذات الشعبيّة الكبيرة على الجهاز المحمول يستهلك ما مقداره 20% فقط من الطاقة أثناء اللعب الفعليّ، بينما يتمّ استنزاف باقي الطاقة على الإعلانات.[2]
يُمكن الحفاظ على بطارية الجوال، وإطالة عمرها عبر تقليل درجة سطوع الجهاز، وتُشير الاختبارات التي أُجريت على الآيفون أنّ الجهاز الذي تميز بدرجة سطوع أقل بقي لمدة أطول مقارنة مع الجهاز ذي درجة السطوع الأعلى بفرق يصل إلى عدة ساعات، ويمكن تقليل سطوع شاشة أجهزة الأندرويد بشكلٍ تلقائيّ بالاستعانة بـِ (Tasker)، هذا كما يُمكن استخدام الخلفيات المُعتمة لإحداث فرق جيد في عمر البطارية.[3]
يُؤدي استخدام بطارية الهاتف المحمول في درجة حرارة الغرفة إلى زيادة عمرها، ويؤدي تعرضها لدرجات الحرارة العالية إلى إلحاق الضرر بها؛ لذا يُنصح بتجنب ترك الهاتف المحمول تحت أشعة الشمس مباشرة، أو بداخل سيارة ساخنة، أو في الجيب حتى لا ترتفع حرارته بسبب حرارة الجسم، هذا كما يُنصح بتفقّد الجهاز أثناء شحنه، إذ يُمكن أن يتعطل الشاحن في درجات الحرارة العالية جداً.[1]
لا تحتاج البطاريات الحديثة المُستخدمة في الهواتف المحمولة إلى الانتظار لحين نفاد الشحن منها بالكامل من أجل إعادة شحنها مرة أخرى؛ لذا يُنصح بشحنها بشكل متكرر قبل استخدامها عوضاً عن تركها حتى تنفذ من الشحن، ويُراعى تجنب شحن الجهاز حتى 100%، وفصله عن الشاحن عندما يصل إلى 40-80%، أمّا في حال شحنه إلى 100% فينصح بفصله عن الشحن حتى لا يستنزف الشاحن عمر البطاريّة.[3]