كيفية الإمساك في رمضان

كيفية الإمساك في رمضان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية الإمساك في رمضان

يُقصد بالإمساك الامتناع؛ فمن امتنع عن الطعام والشراب فقد أمسك عنهما، ويُقال للصامت: صائماً عن الكلام، وفي شهر رمضان المبارك يصوم المسلمون فيُمسكون في نهاره عن المفطرات؛ وهي قضاء شهوتي الفرج والبطن،[1] ويكون الإمساك عن الطعام من بزوغ الفجر الصادق، عندما يتميّز الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر؛ أيّ عند أذان الفجر تحديداً، وفي المساجد التي يُؤذّن فيها أذان الفجر أذانان يكون الإمساك عند الأذان الثاني؛ وهو أذان الفجر، فمن أكل قبل الأذان بثوانٍ؛ كان صيامه صحيحاً، ومن أمسك عند أذان الفجر عن الطعام وسائر المفطرات؛ كان صيامه صحيحاً كذلك، فمن تعمّد بعد البدء بالأذان الثاني أن يأكل شيئاً لمّ يصحّ له الصيام.[2]

تناول الطعام قُبيل أذان الفجر

يسمّى تناول الطعام قبيل أذان الفجر مباشرةً السحور؛ وقد أوصى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين بالسحور، فقال: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً)،[3] ووكان تأخير السحور إلى آخر الليل من سنّة النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ويكون السحور بأيّ شيءٍ من الطعام؛ حتى يكون بركةً ومعيناً على الصيام، وللسحور فوائد دنيويّةٌ وأجرٌ عظيمٌ، يُذكر من ذلك:[4]

  • التقوّي على العبادة أثناء النهار؛ من قراءةٍ للقرآن، وذكرٍ، واستطاعةٍ على مواصلة الصيام بهمّةٍ وقوةٍ.
  • مدافعة سوء الخُلق؛ الذي يكون بسبب شدّة الجوع.
  • زيادة الرغبة في الصيام؛ لأنّ المتسحّر يشعر بالخفّة في صيامه، ولا يُلاقي المشقة التي لاقاها من لم يتسحّر.
  • نيل أجر اتّباع السنّة.
  • المحافظة على صلاة الفجر في جماعةٍ؛ فمن استيقظ للسحور؛ يسهل عليه أن يتوجّه لصلاة الفجر على موعدها، فلا تفوته.

شروط صحّة الصيام

يُشترط للصوم حتى يُقبل عند الله -تعالى- ثلاثة أمورٍ، شروط صحّة، وشروط وجوبٍ وشروط صحّةٍ ووجوبٍ معاً، وفيما يأتي تعداد تلك الشروط:[5]

  • شروط الوجوب، وهي:
  • شروط الصحّة، وهي:
  • شروط الصحة والوجوب معاً، وهي:
  • البلوغ.
  • القدرة؛ فلا يجب الصيام على العاجز، أو المريض، أو المسنّ.
  • الإقامة؛ فلا يجب الصيام على المسافر.
  • النيّة.
  • التمييز؛ فيجب أن يكون الصائم مميّزاً لمفهوم القربات والعبادات.
  • دخول الوقت الصحيح للصوم؛ فلا يكون الصيام في أيام يحرّم صومها؛ كيوم العيد.
  • الإسلام؛ فلا يُقبل الصيام من كافرٍ.
  • العقل؛ فالصيام مرفوعٌ عن المجنون.
  • الطهارة؛ فلا يُقبل الصيام من حائضٍ ونفساء.

المراجع

  1. ↑ د. خالد بن عبد الرحمن بن علي الجريسي (23/8/2009)، "تعريف الصيام وتاريخ تشريعه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-26. بتصرّف.
  2. ↑ "وقت الإمساك المعتبر لمن يريد الصوم"، www.fatwa.islamweb.net، 3-11-2012 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1923، صحيح.
  4. ↑ عبدالله الفوزان (1/9/2008 )، "في السحور وآدابه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-29. بتصرّف.
  5. ↑ "شروط صحة ووجوب الصوم "، www.ar.islamway.net، 2014-06-16 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-28. بتصرّف.