يتطلّب التحكّم السّليم بموجات الغضب التّفكير بالحلول المتاحة لمُسبّبات هذا الغضب بدلاً من صب التّركيز على هذه المُسبّبات وهو الأمر الّذي سيزيد الوضع سوءاً، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الأم تشعر بالغضب كنتيجة لفوضويّة غرفة طفلها فإن أحد الحلول البسيطة هو إغلاق باب الغرفة، أو إذا كان سبب الغضب هو تأخر الشّريك عن مواعيد العشاء باستمرار فإنه بالإمكان التّفكير بجدولة مواعيد الطّعام في أوقات لاحقة مُناسبة أكثر، وغير ذلك من الأمثلة والحلول.[1]
يُساعد الاسترخاء على التغلّب على الغضب الّذي يُصيب الفرد بفعاليّة، لذا فإنه وعند الشّعور ببدء موجة من الغضب لا بُد من البدء بممارسة أي نوع من التّمارين أو الأنشطة الّتي تُساعد على الاسترخاء، كممارسة التنفّس العميق بالتّزامن مع تخيّل مشهد مُريح أو الاكتفاء بترديد عبارة مُريحة مثل (خذ الأمر ببساطة)، أو تطبيق بعض اليوغا، أو حتّى الاستماع إلى الموسيقى، وغير ذلك مما يُساعد على الاسترخاء ودفع الغضب بعيداً.[1]
يُعتبر التّعبير عن الغضب بمثابة وسيلة مُساعِدة للتّنفيس عنه ويُعد ذلك أفضل من إبقاءه داخل النّفس، ولكن من المُهم مُراعاة أن يتم ذلك بصورة صحيحة لتحقيق الغاية المنشودة، لذا فإن البدء بذلك يكون من خلال الوضوح بالتّعبير وبشكل هادئ بعيداً عن التفجّر غاضباً والّذي يُشكل مصدر جهد على أجهزة الجسم المُختلفة كالجهاز العصبي والقلب والأوعية الدّمويّة، وبذلك يُشكّل خطراً على الصّحة العامّة للفرد.[2]
تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي من شأنها المساعدة على التخلّص من الغضب:[3]