كيف أتحكم بأعصابي

كيف أتحكم بأعصابي

كتابة المخاوف والهموم

تساعد الكتابة التعبيرية عن المخاوف والهموم على التقليل من مستويات القلق، وتُحسّن من مستوى السيطرة على المشاعر السلبية وما يرتبط بها من أرق أو اكتئاب، وخاصة الدرجتين الخفيفة والمتوسطة منه، ويُنصح بتخصيص وقت يومي لذلك، ويفضّل أن يكون هذا الوقت هو الوقت الذي يسبق النوم، لتدوين ما يجول في فكر الفرد من مشاعر صعبة متعلقة بالحياة بشكل عام، أو بمواقف مؤلمة بشكل صادم قد يكون قد تعرّض لها، مع مراعاة الانتظار لحوالي شهر أو اثنين من حدوث الموقف وبدء الاستقرار العاطفي للفرد قبل التعبير عنه كتابياً.[1]

ممارسة التخيّل المهدّئ

يعتمد التخيّل المهدّئ على تصوّر وجود النفس في مكان مفضّل، كضفة النهر، أو الشاطئ، أو حديقة ما، وتخصيص الغيوم والأوراق لتصوّرها كمجموعة العواطف والأحاسيس والأفكار المختلفة التي تُخالج نفس الفرد، ورؤيتها وهي تطفو وتبتعد كأن هذه المشاعر هي من يبتعد، وحتّى تكون هذه التقنية فعّالة للتهدئة عند التعرّض لمواقف مقلقة، فإنه لا بد من الانتظام على ممارستها في الأوقات العاديّة.[2]

تطبيق تقنيات التهدئة

تُساعد ممارسة بعض التقنيات على تحقيق تهدئة فورية للأعصاب، ويُمكن ذكر منها:[3]

  • تعديل وضعية الجسم: يُسهم تغيير وضعية الجسم في تحقيق إعادة التحكم بالمشاعر التي تسيطر على الشخص، فعند الشعور بالقلق يُنصح بإرجاع الكتفين للخلف وإبعاد القدمين عن بعضهما، سواء في حالة الوقوف أو الجلوس، بالإضافة لإبقاء الصدر منفتحاً، وذلك بدلاً من حالة التحدّب التي يتخذها الفرد كاستجابة طبيعية للقلق.
  • تجنّب السكّريات: في حال تعرّض الفرد لموقف مقلق فإنه يُنصح بمحاولة شرب كوب من الماء أو تناول أي من العناصر البروتينية؛ حيث إنها تزوّد الجسم بالطاقة التي يحتاجها ليتعافى بصورة بطيئة، وذلك بدلاً من تناول السكريات التي تزيد من سوء الوضع العاطفي وفق الطبيب النفسي تامر تشانسكي.
  • الحصول على رأي ثانٍ: يُشكل الحصول على استشارة من أحد المقرّبين حول المخاوف والهموم في تهدئة الأعصاب، ويأتي ذلك بفضل ما يرتبط بذلك من التعبير عن المخاوف والهموم بصوت عالٍ، مما يجعل من السهل على الفرد رؤيتها على حقيقتها وفق تشانسكي.
  • مشاهدة فيديو مُضحك: أشارت العديد من الأبحاث إلى أن الضحك يقدم رفاهية عاطفية أكثر من تلك التي يُمكن الحصول عليها جراء ممارسة التمارين الرياضية، لذلك يُنصح بحضور برنامج أو فيديو مُضحك وفكاهي للحصول على التهدئة المطلوبة.

المراجع

  1. ↑ Susan Biali (30-9-2017), "7 Ways to Calm Your Worried Mind and Reduce Anxiety"، www.psychologytoday.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  2. ↑ Margarita Tartakovsky (17-5-2016), "9 Ways to Reduce Anxiety Right Here, Right Now"، www.psychcentral.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
  3. ↑ Locke Hughes (2-3-2017), "How to Stop Feeling Anxious Right Now"، www.webmd.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.