كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة

كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طرق التعامل مع الطفل مفرط الحركة

هناك عدّة أساليب يستطيع الوالدان اتّباعها للتعامل مع الطفل الذي يعاني من فرط الحركة، والتي من شأنها أن تُساعد على تنظيم أدائه، ومنها:[1]

  • استحداث روتين يوميّ ثابت يتّبعه الطفل.
  • تقسيم المَهامّ التي على الطفل أداؤها خلال اليوم إلى مَهمّات صغيرة، وبسيطة.
  • تخصيص مساحة خاصّة، وهادئة للطفل يستطيع أن يستريح بها من فوضى الحياة اليومية، مع الاهتمام بجعل المنزل مُنظَّماً؛ حتى يتمكّن الطفل من معرفة أماكن الأشياء.
  • تقليل أوقات استخدام الإلكترونيّات، كالحاسوب، والتلفاز، واستبدالها بأنشطة أخرى خارج المنزل.
  • ممارسة الرياضة، والنشاطات البدنية.
  • تنظيم ساعات النوم للطفل.
  • تعزيز التفكير بصوت عالٍ لدى الطفل؛ لمساعدته على الحدّ من السلوكيات الاندفاعية.
  • تشجيع الاستجابات الأكثر تفكيراً لدى الطفل، وجعل وقت الانتظار لديه ذا فائدة، وأهمية، وذلك بتعليمه كيفية التوقف للحظات قبل الرد، أو التحدُّث.
  • تشجيع الطفل، والإيمان به، وبقدراته، والاتزام بالإيجابية في التعامل معه.
  • توفير فترات استراحة، كالذهاب للمشي، أو ممارسة الرياضة، أو غيرها.

نصائح للوالدين

من أهمّ الأمور التي تُؤثّر إيجابيّاً في أطفال اضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة ما يأتي:[2]

  • الحفاظ على الإيجابيّة، والإيمان بقدرات الطفل، وتذكُّر أنّ سلوك الطفل نابع من اضطراب سلوكي؛ لذا فإنّه لا بُدّ من إبقاء الأمور في نِصابها.
  • عدم انتظار السلوك المثالي من الطفل؛ فهو إن أنجز جُزءاً من أعماله الروتينية اليومية فهذا يُعَدّ أمراً جيّداً.
  • التركيز على مُميّزات الطفل، وصفاته الإيجابيّة، وتعزيزها.
  • وضع قوانين، وتوقُّعات واضحة؛ إذ إنّ هذا النوع من الأطفال يستجيب بشكل خاصّ للأنظمة المرتبطة بالمكافآت، والنتائج، مع الحرص على تعزيز السلوك الجيد، كالمدح، أو ممارسة أنشطة معينة، أو المكافآت الفورية التي تُعَدّ أفضل من الوعود المستقبلية، أو غيرها.
  • تعليم الطفل كيفية تكوين الصداقات، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية.

فرط الحركة

يُعتبَر فرط الحركة حالة مرضيّة تُؤثّر في التركيز، والتحكُّم بالذات، وغيرها من المهارات بشكل مستمرّ، ويُعرَف باضطراب نقص الانتباه، وفرط النشاط (بالإنجليزيّة: Attention Deficit Hyperactivity Disorder)، ويُعرَف اختصاراً ب(ADHD)، وهو يمثّل وجود مشاكل في عملية النموّ العصبيّ، وغالباً ما يعاني الأطفال المصابون به من مشاكل مُتعلِّقة ب:[3]

  • إدارة الوقت.
  • المحافظة على النظام، والترتيب.
  • التحكُّم بالعواطف.
  • الانتباه، وتذكُّر الأشياء.
  • نقل التركيز من شيء إلى آخر.
  • البدء بأداء مهمّة ما.
  • التفكير قبل التحدُّث، أو التصرُّف.

المراجع

  1. ↑ Eloise Porter, Brian Krans (13-10-2017), "Parenting Tips for ADHD: Do’s and Don’ts"، www.healthline.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.
  2. ↑ Melinda Smith,Jeanne Segal (6-2019), "ADHD Parenting Tips"، www.helpguide.org, Retrieved 15-6-2019. Edited.
  3. ↑ The Understood Team, "Understanding ADHD"، www.understood.org, Retrieved 22-5-2019. Edited.