كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم

كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تغيير نمط الحياة

يُعدّ إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة أحد أهمّ الطرق التي تساعد على السيطرة على ارتفاع ضغط الدّم، بالإضافة إلى تحسين فاعليّة الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد تساعد هذه التغييرات في عدم الحاجة إلى استخدام أدوية ضغط الدم، ومن النصائح، والتغييرات التي يمكن إجراؤها في هذه الحالة ما يأتي:[1][2]

  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ غني بالخضروات والفواكه، والحدّ من تناول المنتجات التي تحتوي على الدّهون.
  • فقدان الوزن للأشخاص الذين يُعانون من الوزن الزائد، أو السُمنة.
  • الحدّ من تناول الملح، حيثُ يُنصح بأنّ لا تتجاوز كمية الملح 6 غرام في اليوم، أي ما يُعادل ملعقة واحدة فقط.
  • الامتناع عن التدخين.
  • الامتناع عن تناول الكحول.
  • الحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازيّة.
  • الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بما لا يقلّ عن 30 دقيقة في اليوم، وفي أغلب أيام الأسبوع.
  • التخفيف من الاجهاد، والضغط النفسيّ.[3]

الالتزام بالعلاجات الدوائية

في حال عدم القدرة على السيطرة على ارتفاع ضغط الدّم عن طريق إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة، قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية، ويجب الحرص على الالتزام باستخدام هذه الأدوية، واتّباع تعليمات الطبيب للمساعدة على ضبط مستويات ضغط الدم، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الأدوية:[3][2]

  • مدّرات البول (بالإنجليزيّة: Diuretics)، مثل الثيازيد (بالإنجليزيّة: Thiazides).
  • مضادّات مستقبلات الأنجيوتينسن-2 (بالإنجليزيّة: Angiotensin Receptor Blockers).
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium-Channel Blockers).
  • حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزيّة: Beta Blockers).
  • حاصرات مستقبلات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha-Blockers).

مراجعة الطبيب بانتظام

يجب على المُصاب بارتفاع ضغط الدّم مراجعة الطبيب على الأقل مرة واحدة كل شهر عند البدء بعلاج ارتفاع ضغط الدّم، ويستمر على ذلك إلى حين الوصول إلى قراءة ضغط الدّم المناسبة، ومن جهةٍ أخرى، قد ينصح الطبيب المُصاب بمراقبة مستوى البوتاسيوم في الدّم مرة، أو مرتين في السنة، ومراقبة مستوى نيتروجين يوريا الدّم، والكرياتينين لمراقبة صحة الكلى، ومن الجدير بالذّكر، أنّ على المُصاب الاستمرار بمراجعة الطبيب كل 3-6 شهور حتى بعد الوصول لقراءة ضغط الدّم المناسبة، وبحسب حالته الصحيّة.[4]

المراجع

  1. ↑ "Treatment - High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk,21-5-2019، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Hypertension: Treatment Overview: Management and Treatment", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (21-11-2018), "Everything you need to know about hypertension"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  4. ↑ Suzanne R. Steinbaum (17-10-2017), "An Overview of High Blood Pressure Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.