كيف تعالج الصداع النصفي

كيف تعالج الصداع النصفي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصداع النصفي

علاج الصداع النصفي

علاج الصداع النصفي بالأدوية

تعتمد استراتيجية العلاج على عدد مرات حدوث الصداع وشدتها، ودرجة العجز التي يسببها الصداع، والأمراض الأخرى الخاصة بالمصاب، ويمكن أن تساعد علاجات الصداع النصفي على تخفيف الأعراض ومنع النوبات في المستقبل، وهناك العديد من الأدوية لعلاج الصداع النصفي يمكن تصنيفها كالتالي:[2]

  • أدوية تخفيف الألم: تؤخذ هذه الأنواع من الأدوية خلال نوبات الصداع النصفي للتخلص من الأعراض، وللحصول على أفضل النتائج يجب تناولها بمجرد ظهور علامات أو أعراض الصداع النصفي، وقد يساعد الاسترخاء أو النوم في غرفة مظلمة بعد أخذ هذه الأدوية على التخفيف من الأعراض. ومن هذه الأدوية ما يلي:
  • الأدوية المضادة للغثيان: (بالإنجليزية: Anti-nausea medications)، عادة ما تُعطى أدوية الغثيان مع الأدوية الأخرى. ومن مضادات الغثيان الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine)، وميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide)، وبروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine).
  • الأدوية الوقائية: يُستخدم العلاج الوقائي إذا كان المصاب يعاني من أربع نوبات شديدة فأكثر في الشهر، أو إذا استمرت النوبات أكثر من 12 ساعة، أو إذا كانت أدوية تخفيف الألم لا تجدي نفعاً، أو إذا كان أحد أعراض الصداع هالة طويلة، أو خدراناً وضعفاً عاماً. وتؤخذ هذه الأنواع من الأدوية بشكل يومي للحد من شدة وتواتر الصداع النصفي، ومما ينبغي التنويه إليه أن هذه الأدوية قد تستغرق عدة أسابيع لتُبدي فعاليتها، وقد يوصي الطبيب بأخذ الأدوية الوقائية بشكل يوميّ أو في الأوقات التي يُتوقع فيها حدوث النّوبات كالحيض مثلاً، ومن الأدوية الأكثر شيوعاً للوقاية من الصداع النصفي ما يلي:
  • مسكنات الألم مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزية :Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية :Acetaminophen) اللذين يساعدان على تخفيف أعراض الصداع النصفي البسيطة، والأدوية التي يتم تسويقها خصيصاً للصداع النصفي، مثل مزيج من الأسيتامينوفين والأسبرين والكافيين (بالإنجليزية :Acetaminophen Aspirin and Caffiene) الذي يمكن أن يخفف من ألم الصداع النصفي متوسط الشدة. وتعتبر جميع هذه الأدوية غير فعالة إذا استخدمت وحدها لعلاج الصداع النصفي الشديد. ومما ينبغي التنويه إليه أنّ أخذ هذه الأدوية بكثرة أو لفترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى قرحة ونزيف الجهاز الهضمي، والصداع الناتج عن استخدام الأدوية بشكل مفرط. وهناك أيضا أنواع أخرى من المسكنات يمكن أن تؤخذ لعلاج الصداع النصفي لكنها تحتاج إلى وصفة طبية مثل الإندوميثاسين (بالإنجليزية :Indomethacin) الذي يعطى على شكل تحاميل إذا كان المصاب يعاني من الغثيان.
  • أدوية التريبتانات: (بالإنجليزية :Triptans) وغالباً ما تستخدم هذه الأدوية في علاج الصداع النصفي عن طريق تضييق الأوعية الدموية وإغلاق مسارات الألم في الدماغ، وبذلك تخفف من الألم والأعراض الأخرى التي ترتبط بالصداع النصفي بشكل فعال، وهي متوفرة بأشكال صيدلانية عدة منها الحبوب، وبخّاخ الأنف، والحقن، وتتضمن أدوية التريبتانات سوماتريبتان (بالإنجليزية :Sumatriptan)، وريزاتريبتان (بالإنجليزية :Rizatriptan)، وألموتريبتان (بالإنجليزية :Almotriptan)، وناراتريبتان (بالإنجليزية :Naratriptan)، وزولميتريبتان (بالإنجليزية :Zolmitriptan)، وفروفاتريبتان (بالإنجليزية :Frovatriptan)، وإليتريبتان (بالإنجليزية :Eletriptan). ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية الغثيان، والدوخة، والنعاس وضعف العضلات. ومن الجدير بالذكر أنه لا ينصح بهذه الأدوية للأشخاص المعرضين لخطرالإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
  • أدوية الإرغوت: (بالإنجليزية :Ergots) مثل إرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine) وثنائي هيدروإرغوتامين (بالإنجليزية : Dihydroergotamine)، وتعتبر هذه الأدوية الأكثر فعالية في أولئك الذين يستمر الألم عندهم لأكثر من 48 ساعة، وقد يؤدي الإرغوتامين إلى تفاقم الغثيان والقيء المرتبط بالصداع النصفي، وقد يؤدي أيضا إلى الصداع الناتج عن استخدام الأدوية بشكل مفرط.
  • أدوية القلب والأوعية الدموية: وتتضمن حاصرات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، والتي تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، حيث تقلل هذه الأدوية من تكرار وشدة الصداع النصفي، ومن الأمثلة على هذه الأدوية البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، والميتوبرولول تارتارات (بالإنجليزية: Metoprolol Tartarate)، وهناك فئة أخرى من هذه المجموعة تسمى حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية : Calcium Channel Blockers) المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومن أمثلتها الفيراباميل (بالإنجليزية :Verapamil)؛ حيث يساعد على الوقاية من الصداع النصفي عند الأشخاص الذين تظهر لديهم الأورة.
  • مضادات الاكتئاب: وتتضمن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية :Tricyclic antidepressants) التي قد تكون فعالة في التقليل من تكرار الصداع النصفي؛ وذلك بالتأثير في مستوى بعض المواد الكيميائية في الدماغ كالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، حتى في الأشخاص الذين لا يعانون من الاكتئاب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، ومن الآثار الجانبية لها النعاس، وجفاف الفم، والإمساك، وزيادة الوزن.
  • مضادات الصرع: بعض من هذه الأدوية يقلل من تكرار الصداع النصفي، مثل فالبروات الصوديوم (بالإنجليزية: Valproate) وتوبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate).

العلاج بالمكملات الغذائية والأعشاب

  • عشبة الآرام أو البيتازيتس: (بالإنجليزية :Butterbur) تستخدم هذه العشبة للمرضى الذين يعانون من الصداع النصفي للحد من شدة نوبات الصداع النصفي، ولكن من غير المؤكد إذا كانت منتجات هذه العشبة آمنة للاستخدام لفترات طويلة.
  • مرافق الإنزيم Q10: (بالإنجليزية: Coenzyme Q10) وهو مضاد للأكسدة تحتاجه الخلايا للعمل بشكل صحيح، وهو متوفر كمكمل غذائي يمكن استخدامه للعديد من الأمراض، وأثبتت الدراسات أنّ مرافق الإنزيم Q10 قد يكون فعالاً في الوقاية من الصداع النصفي.
  • أقحوان زهرة الذهب: (بالإنجليزية :Feverfew) أثبتت الدراسات أنّ مستخلص أقحوان زهرة الذهب قد يكون فعالاً في الوقاية من الصداع النصفي.
  • المغنيسيوم: يرتبط نقص المغنيسيوم بالعوامل التي تُحفّز الصداع، ومن المحتمل أنّ الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي لديهم مستويات قليلة من المغنيسيوم، وقد أثبتت الدراسات أن المغنيسيوم فعال في الوقاية من الصداع النصفي.
  • الرايبوفلافين: (بالإنجليزية: Riboflavin) يمكن أن يكون الرايبوفلافين فعالاً في الوقاية من الصداع النصفي.

العلاج بتغيير نمط الحياة

يعتبر فهم كيفية تأثير نمط الحياة في شدة النوبات عاملاً مهماً في الوقاية من الصداع النصفي؛ إذ لا يمكن التنبؤ بحدوثه في جميع الناس، وإنّ تغيير أشياء بسيطة في نمط الحياة قد يقي من نوبات الصداع، ومن النصائح التي تُقدّم ما يلي:[4]

  • المحافظة على النوم المنتظم؛ بحيث يكون الذهاب إلى النوم والاستيقاظ بنفس الوقت كل يوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ أي بمعدل 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
  • تناول وجبات الطعام بشكل منتظم، والاهتمام بأن تكون صحية وجيدة وأهمها وجبة الإفطار.
  • الحد من التوتر والإجهاد عن طريق تجنب الصراعات وحل النزاعات بهدوء.
  • تجنب العوامل المثيرة للصداع النصفي وتتضمن ما يلي:
  • بعض المواد الغذائية مثل: الجبن، والكحول أو النبيذ الأحمر، وبعض المواد الكيميائية مثل غلوتامات أحادي الصوديوم، واللحوم المحتوية على النترات.
  • بعض أنماط النوم مثل النوم لفترة طويلة جداً، أو قصيرة جداً، أو الغفوة على غير العادة.
  • بعض الظروف الجوية مثل الحر أو البرد الشديدَين والضباب الدخاني.
  • العطور، والمواد الكيميائية، والأضواء الساطعة.
  • ضغط العمل، والضغوطات المالية والعائلية مثل الطلاق، والزواج، والموت.

المراجع

  1. ↑ "Migraine Information Page", www.ninds.nih.gov, Retrieved 15-12-2017. Edited.
  2. ↑ "migraine ", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-12-2017. Edited.
  3. ↑ "Headaches: In Depth", www.nccih.nih.gov, Retrieved 15-12-2017. Edited.
  4. ↑ "Headache Hygiene – What is It?", www.americanmigrainef oundation.org,12-4-2016، Retrieved 15-12-2017. Edited.