كيفية اكتشاف مرض السكري

كيفية اكتشاف مرض السكري

مرض السكري

يعتبر مرض السكري داءً مزمناً واسع الانتشار بين سكان الكرة الأرضية عموماً، ويقسم إلى ثلاثة أنواع الأول منه يصيب الأطفال، والثاني يصيب البالغين، أما الثالث فيسمى سكر الحمل أي أنّه يصيب الحوامل، وسُمي داءً مزمناً لأنّه يصاحب الانسان طوال فترة حياته ولا أمل في شفائه، بل إنّ جميع العلاجات الآنية المتوفرة تقلل خطر مضاعفات المرض لتجنب تأثيره في بقية أعضاء الجسم، أي أنّها بمثابة جرعات مسكنات ليس إلا، لذا سنتحدث في هذا المقال عن طرق اكتشاف المرض بشكل ذاتي دون إجراء فحوصات طبية.

كيفية اكتشاف مرض السكري

  • كثرة التبول خاصة أثناء الليل، وهذا يترتب عليه بالطبع شعوراً شديداً بالعطش، وجفافاً واضحاً في الجلد والشعر.
  • انخفاض الوزن دون اتباع حمية غذائية وهذا عرض شائع، لكن يزداد الوزن في بعض الحالات.
  • الشعور الشديد بالجوع مما يترتب عليه الأكل بشراهة، ويعود السبب في ذلك إلى عدم كفاية الإنسولين المسؤول عن تنظيم نسب السكر في الدم، وبالتالي فإنّ الجسم لا يستفيد من السكر.
  • الاصابة بالتهاب جلدية وفطرية متكررة، وغالباً لا تستجيب هذه الالتهابات للعلاج.
  • التهاب مجرى البول لا سيما عند الإناث.
  • ارتفاع دهون الدم وهذا يترتب عليه تراكم الدهون على منطقة الكبد، وتصلب الشرايين، وضيق الشريان التاجي بما يؤدي إلى الاصابة بأزمة قلبية حادة أو جلطة.

أسباب مرض السكري

مرض السكري من النوع الأول

ينتج هذا المرض عن مشكلة ما في الجهاز المناعي للطفل، إذا يتعامل مع الخلايا المكوّنة للإنسولين على أنّها أجسام هجينة فيدمرها، فيخلو الجسم من الإنسولين المسؤول عن ضبط نسبة السكر في الدم، وهو مرض خلقي لسوء الحظ، لذلك يجب على الأم فحص سكر الطفل بمجرد ملاحظة أي عرض مما ذكر أعلاه.

مرض السكري من النوع الثاني

ينتج هذا المرض عن انخفاض نسبة الإنسولين المفرزة من خلايا البنكرياس، أو مقاومة مستقبلات الإنسولين للهرمون نفسه بما يحول دون قيامه بمسؤوليته، فيترتب عليه خلل بسيط في نسبة السكري في الدم، وتكمن خطورته في عدم إمكانية الكشف عنه لمدة طويلة تصل إلى سنوات وهو مرض وراثي.

إجراءات وقائية من مرض السكري

  • اتباع حمية غذائية صحية متوازنة، مع ضرورة إنقاص السعرات الحرارية المتناول يومياً بمعدل 500 سعر حراري، مقابل تناول حصص غذائية غنية بالألياف كالخضار والفواكه، والكربوهيدرات المعقدة كالحبوب الكاملة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً.
  • تناول أنواع محددة من العقاقير بعد استشارة الطبيب.
  • السيطرة على ضغط الدم مما يحول دون ارتفاعه أو انخفاضه عن الحد الطبيعي.
  • تقليل تناول الملح في الطعام ما أمكن.
  • ضبط نسبة الكولسترول في الدم من خلال تقليل تناول الدهون.