كيفية تطوير التعليم في مصر

كيفية تطوير التعليم في مصر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التعليم في مصر

أضحى التعليم ضرورةً ملحةً لكل دول العالم، فالتجارب الدوليّة المعاصرة أثبتت أنّ البداية الحقيقية للتقدم والتطور تكمن في نظام التعليم المتبع واستخدامه للأساليب الحديثة والأساليب العلمية المتجددة، ومما لا شك فيه أنّ الدول العربية لا زالت تعاني من بعض المشاكل في التعليم، ومن الأمثلة على هذه الدول جمهورية مصر العربية، في هذا المقال سنتحدث عن كيفية تطوير التعليم في مصر.

كيفية تطوير التعليم في مصر

  • تغيير منهاج اللغة الإنجليزيّة وتحسينه؛ وأهميّة هذه الخطوة تنبع من أهميّة اللغة الإنجليزيّة في وقتنا الحالي، فهي لغة العالم الحديث، وهي مفتاح التواصل ومواكبة التطوّر مع العالم أجمع، وأيضاً جميع العلوم الحديثة التي تظهر للعالم في وقتنا الحالي كلها باللغة الإنجليزيّة، وبالتالي فإنّ الحرص على تعلّم العلوم المختلفة يلزمه تعلّم اللغة الإنجليزيّة بشكلٍ أساسيّ وإتقانها على النحو الصحيح.
  • اختيار الكادر التعليميّ بناء ًعلى مهاراتٍ خاصة مثل: امتلاك قاعدة معرفيّة في المجال الذي يدرّسه المعلم، ومهارات العرض الجيد، والكاريزما والشخصيّة القويّة، ومهارات الاتصال والتواصل مع الطلاب، بعيداً عن اختيار الكادر التعليمي بناءً على الدرجات العالية والتقدير العلمي الجيد، فالتقدير العلمي مهم، ولكن المهارات الأخرى تعتبر أكثر أهمية لإنتاج جيل جديد واعٍ ومثقف.
  • إضافة مساق البرمجة إلى المنهاج التعليمي، فجميعنا يعلم أهمية التكنولوجيا في وقتنا الحاضر فهي أصبحت حاضرنا ومستقبلنا، فبدلاً من أن يبقى الإنسان يشاهد هذه التكنولوجيا ويستخدمها فقط، يجب عليه أن يشارك في صنعها وعملها، ومما لا شك فيه أنّه مع التطور التكنولوجي الحاصل سيظهر مفهومٌ جديد وهو: "أمية البرمجة"، أي عدم القدرة على إنتاج الجديد في عالم التكنولوجيا، حيث يتوقع الكثير من الخبراء أنّ تعلّم لغات البرمجة ستصبح بأهمية تعلّم اللغات العادية.
  • إعطاء أهمية للجانب التطبيقي والعملي جنباً إلى جنب مع الجانب النظري، فمن أهم سلبيات التعليم في مصر إهمال الجانب التطبيقي في كل جوانب ومساقات التعليم، فالاعتماد على الجانب التطبيقي من شأنه ترسيخ المعلومة، وزيادة المتعة أثناء التعليم، وتشجيع الطلاب على التفكير والبحث والتحليل.
  • إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم، فمن المعروف أنّ الجيل الحالي يُطلق عليه اسم "جيل الأيباد والآيفون"، فمن الممكن استغلال حب الطلاب لهذه الشاشات اللوحية الذكية المختلفة، وإضافتها إلى المنهاج التعليمي، ليصبح التعليم أكثر نفعاً ومتعة، ومن الممكن أيضاً استخدام هذه الشاشات اللوحية في تعليم الطلاب البرمجة ضمن مباردة أُطلقت في العالم والتي تُعرف باسم "ساعة البرمجة أو Hour of code"، حيث يتم من خلالها تعليم الطلاب جزءاً بسيطاً يوميّاً من البرمجة لمدة ساعة واحدة.