تتضمن هذه العملية توزيع المهام على مدار اليوم، وتكون من خلال تنويع الأنشطة ووضع مجموعة متنوعة من المهام لإنجازها خلال اليوم، إذ تتخللها فترات استراحة لاستعادة العقل واراحته، وبهذه الطريقة فإنّ الشخص يتخلص من الملل ويمكن أن ينمّي عقله، لأنّها تحفز مناطق مختلفة من الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الذكاء لدى الشخص.[1]
يجب على الشخص وضع قائمة تحدد الأولويات، وترتيب الأمور حسب الأهمية وعدم إضاعة الوقت دون فائدة، ويكون ذلك من خلال تخصيص أوقات لإنجاز المشاريع والأمور المهمة دون التغاضي عن وضع أوقات للراحة، مما يؤدي إلى إدارة الوقت بحكمة وبشكل أفضل بالتالي تنمية ذكاء الفرد.[1]
يعتبر التعليم من الأمور المهمة في جميع مراحل الحياة، لكن اختيار عملية المواصلة في التعلّم تعطي العقل فرصة مثالية لتنمية وزيادة الذكاء بشكل كبير، كما أنّ قراءة الكتب والصحف اليومية من أهم الأنشطة التي تغذي الدماغ، فعند تخصيص مدة زمنية معينة يومياً للقراءة، فإنّ ذلك يساعد العقل على أن يبقى نشِطاً، كما يمكّن الشخص من الحصول على معلومات جديدة كلّ يوم.[2]
يمكن تنمية الذكاء لدى الشخص من خلال ممارسة ألعاب الذكاء وتدريب الدماغ، فعند ممارسة أحد هذه الألعاب وإتقانها والقدرة على حلّها يجب على الشخص الانتقال إلى تحدٍّ آخر، وهذا من أجل الحفاظ على تواصل العقل بوصلات جديدة وإبقاء الدماغ نشطاً، فيجب الاستمرار في الانتقال من تحدٍّ إلى آخر عند الوصول الى مرحلة إتقان هذا النشاط.[3]
إنّ التواصل مع الأشخاص الآخرين سواء كان ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال التفاعل مباشرةً يؤدي إلى تحفيز الدماغ والتعرّض للكثير من الأفكار الجديدة والبيئات المختلفة، وهذا يقود الشخص للنمو المعرفي، إذ إنّ التواصل مع أشخاص بمجالات مختلفة يعمل على تقديم الأمور من منظورات مختلفة، مما يؤدي إلى زيادة المعرفة وتنمية العقل.[3]
إنّ اتباع نظام غذائي صحي في فترة النمو وما بعدها يعمل على زيادة معدّل الذكاء لدى الشخص، ومن أهم المأكولات التي تعمل على زيادة الذكاء:[4]