يعتبر الاستماع للآخرين باهتمام ومنحهم الشعور بقيمتهم وأهميتهم من الصفات والمهارات المميزة في شخصية الإنسان، فعندما يستمع الشخص لغيره جيداً فإن ذلك يؤدي إلى تقديره، والاهتمام به، والانجذاب إليه، كما يجعلهم أكثر انفتاحاً معه؛ مما يساعدهم على التكلم معه، وتقديم المعلومات بوضوح وراحة؛ لذلك ينصح بغرس هذه الصفة، والحفاظ عليها للحصول على شخصية قوية ومميزة.[1]
يعتبر توسيع الاهتمامات أمراً جيداً للصحة العقلية، والمحافظة على انتعاش العقل، وتنمية الاهتمامات الجديدة، وبالتالي المساعدة على تطوير الذات وتقوية الشخصية، فإن تجربة أشياء جديدة ومشاركتها، والتحدث عنها مع الآخرين يغرس الثقة في النفس، ويوفر فرصة لمشاركة وجهات النظر مع أشخاص لهم نفس الاهتمامات؛ مما يؤدي إلى زيادة جاذبية الشخص؛ لأنه يمتلك دائماً أمور جديدة للتحدث حولها، بالإضافة إلى أهمية الحرص على الإبداع بشكل دائم.[1]
تساعد القدرة على التحكم في المشاعر، وضبط الانفعالات، والتصرفات على تحقيق الأهداف، وبناء علاقات شخصية مفيدة، والنجاح في العمل، والتوازن، والحفاظ على السلام الداخلي والخارجي، وبالتالي التمتع بشخصية قوية.[2]
تعد زيادة سرعة نبضات القلب، وتشنج العضلات، والافتقار للطاقة، أو الشهية، أو الزيادة منها من علامات القلق، ويمكن تهدئة النفس من خلال ممارسة تمارين التنفس والتأمل، بالإضافة إلى أهمية تجنب الأمور البسيطة؛ كالإثارة، أو الصراخ، أو الفظاظة في التعامل.[2]
يساعد مقابلة أشخاص جدد، والتفاعل معهم على الحصول على الكثير من الخبرة، وتعرف الشخص على ثقافات، وآراء، وأفكار مختلفة وجديدة، وبالتالي توسيع وتطوير عقله وشخصيته، بالإضافة إلى أنه يجعل الشخص أكثر تسامحاً تجاه الآخرين.[1]
هناك العديد من الطرق التي تساعد على تطوير الذات وتقوية الشخصية، ومنها ما يلي:[3]